قسم الأمومة والتوليد في تونس: رعاية شاملة ودقيقة

يحتلَ قسم الأمومة في تونس مكانة هامَة على مستوى الخدمات الطبيَة المتوفَرة، وهذا ما يمكن ملاحظته من خلال المصحَات الاستشفائية في البلاد التي تجاوز صيتها حدود الوطن لتصل إلى أغلب البلدان الأوروبيَة.

ان المصحَات الخاصَة في تونس معروفة بجودة خدماتها ونجاعة طواقمها الطبية والتقنية الخاصَة بوحدة الأمومة والتَوليد، علاوة على ذلك يمكننا أن نجد العديد من الخدمات الطبيَة المخصصة لرعاية النَساء الحوامل: المرافقة الفيزيولوجية للحمل، المساعدة الطبيَة، إجراء عمليَات الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصريَة (الولادة عن طريق الجراحة)، ومراقبة ما بعد الولادة.

تكلفة التوليد في تونس

تختلف تكلفة التوليد باختلاف الحالة الصحية للأم والجنين، ولكّننا نضمن لكم ولادة سليمة خالية من كلّ المشاكل بفضل طاقمنا الطبي المحترف. كما أنّ أسعار التوليد في تونس مع ماد اسبوار تتميّز بكونها أسعارا مناسبة لكلّ الأشخاص بالإضافة إلى أنها تشمل مختلف الخدمات التي تضمن لكم تجربة توليد ممتعة وآمنة ومريحة.

للإطّلاع على تكلفة التوليد في تونس مع ماد اسبوار، الرجاء التواصل معنا وسنجيبكم على الفور.

معلومات مهمّة عن قسم الأمومة والتوليد بتونس

قسم-الأمومة

يتكوَن كلَ قسم خاص بالأمومة والتوليد من:

- غرف مجهَزة بتقنيات ومعدّات صمَمت خصَيصا للخدمات اليوميَة الخاصَة بالأمَهات الجدد والمواليد.

- قسم أمومة وولادة مميَز موجّه للحمل المرضي (الحمل الذي ترافقه أمراض معيَنة) شديدة الخطورة وفضاء خاص بحديثي الولادة والإنعاش الوليدي.

اضافة إلى فريق طبي متمرَس في مختلف الاختصاصات (أطبَاء أمراض النساء والتوليد، أطباء الأطفال، مجبرو العظام والممرضات والقابلات، وما إلى ذلك.


سوف تخضعين سيدتي خلال زيارتك لقسم الأمومة والتَوليد إلى تقييم أوَلي عن حملك وعن الوضع الصحَي للطفل المستقبلي، لذلك من الأفضل اختيار المصحَة منذ اكتشاف الحمل لبرمجة الحصص الاستشارية الشَهرية الخاصَة بمتابعة مراحل نموَ الجنين التي تصاحبها تحاليل وفحوصات ضرورية كفحص الموجات فوق الصوتية، البيولوجية إضافة إلى اختبار البول.


قبل وأثناء وبعد فترة الحمل، يقع توجيه كلَ امرأة حامل ومرافقتها ومدّها بمعلومات ونصائح متعلقة بضبط نظامها الغذائي، وتحسين صحَتها، وتعزيز سلامة وقوَة جسدها، وإعادة تأهيل أعضاء مختلفة من الجسم التي تتأثر بحدث الولادة.


يجب أن تخضع المرأة الحامل إلى متابعة دقيقة من قبل المختصّين في أمراض النساء والتوليد، لذلك فإنَه من الضروري أن تتم الولادة في مكان آمن، وهو قسم الأمومة والتوليد في تونس.

وللتذكير فإنَ هذا الاختصاص الطبَي مرتبط ارتباطا وثيقا بجراحة أمراض النَساء وطب الأطفال.

أهم الأسئلة الشائعة حول الأمومة والتوليد

ما هو طب الأمومة والأجنة؟

طب الأمومة والأجنة هو فرع من فروع الطب يركز على صحة النساء أثناء فترة الحمل والولادة، بالإضافة إلى رعاية الأمهات والأطفال بعد الولادة. يشمل طب الأمومة والأجنة في تونس مع ماد اسبوار العديد من الجوانب المهمة التي ترتبط بالحمل والولادة ورعاية الأم والطفل من بينها.

رعاية الحمل والولادة: يتعامل أطباء النساء والتوليد مع رعاية النساء الحوامل ومتابعة صحتهن خلال فترة الحمل. يشمل ذلك فحص النساء الحوامل بانتظام وتقديم المشورة حول التغذية والنشاط البدني.

التشخيص والمتابعة: يتعامل الأطباء في هذا الفرع مع تشخيص ومتابعة المشاكل الصحية التي قد تطرأ خلال الحمل، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل السكري الحملي.

الولادة ورعاية الطفل الجديد: يتخذ أطباء الأمومة والأجنة دوراً حيوياً في عملية الولادة. يقومون بمتابعة التقدم خلال الولادة ويقدمون الرعاية اللازمة للأم والطفل الجديد بعد الولادة.

تخطيط الأسرة وتنظيم النسل: يقدم الأطباء في هذا الفرع مشورة حول تخطيط الأسرة ووسائل منع الحمل المختلفة ويساعدون الأزواج في اتخاذ القرارات المناسبة بناءً على احتياجاتهم وظروفهم الصحية.

رعاية النساء بعد الولادة: يتابع أطباء النساء والتوليد صحة النساء بعد الولادة ويقدمون الدعم اللازم لهن خلال فترة النقاهة.

طب الأمومة والأجنة في تونس يسعى لضمان سلامة وصحة الأم والطفل في جميع مراحل الحمل والولادة وبعد الولادة.

ما هي أعراض الحمل؟

الحمل هو فترة يتطور فيها الجنين داخل رحم المرأة. قد تظهر أعراض الحمل بشكل مختلف من امرأة إلى أخرى، ولكن فيما يلي بعض الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى حدوث الحمل:

قد يكون تأخر الدورة الشهرية هو أحد أول علامات الحمل. ومع ذلك، يجب أن يتم التحقق من الحمل بواسطة اختبار الحمل لتأكيد النتيجة.

يعتبر الغثيان والقيء صباحًا من الأعراض الشائعة في بداية الحمل. وقد يحدث في أي وقت من اليوم.

قد يشعر النساء بتغييرات في حجم وحساسية الثديين، وقد يظهر تورم أو تغير لون الحلمة.

يمكن أن يكون الإرهاق والتعب من الأعراض البارزة في بداية الحمل.

قد تشعر بعض النساء بتغييرات في حاسة الشم والذوق، وقد تزداد الحساسية لبعض الروائح.

تذكير هام: قد تختلف هذه الأعراض من امرأة لأخرى، وقد تكون بعض النساء خالية من بعض هذه الأعراض. إذا كنتِ تشعرين بأي من هذه الأعراض وتعتقدين أنه قد يكون لديكِ حمل، يفضل مراجعة الطبيب للتأكد وللحصول على الرعاية اللازمة.

ما هي مخاطر الحمل؟

يمكن أن يكون الحمل فترة ممتعة ومثيرة، ولكن قد تظهر بعض المخاطر التي قد تؤثر على صحة الأم والطفل. من بين هذه المخاطر:

فشل الحمل (الإجهاض): يمكن أن يحدث الإجهاض خلال الأشهر الأولى من الحمل. قد يكون السبب ناتجًا عن تشوهات جنينية أو مشاكل صحية في الأم.

مشاكل في الولادة: قد تتعرض النساء لمخاطر خلال عملية الولادة، مثل الولادة المبكرة أو التمزقات في المناطق التناسلية.

ارتفاع ضغط الدم ومشاكل الكلى: يمكن أن يتسبب الحمل في زيادة ضغط الدم، والذي قد يؤدي في بعض الأحيان إلى مشاكل في الكلى.

السكري الحملي: يمكن أن يؤدي الحمل إلى زيادة في مستويات السكر في الدم، مما يعرف بالسكري الحملي، ويمكن أن يؤثر على صحة الأم والطفل.

تشوهات الجنين: يمكن أن تحدث تشوهات جنينية خلال الحمل، وتتأثر بعوامل جينية وبيئية.

التسمم الحملي: قد يواجه بعض النساء حالات من التسمم الحملي، والتي قد تتضمن زيادة في ضغط الدم وتشوهات في وظائف الكلى.

اضطرابات النزيف: قد تواجه بعض النساء مشاكل في النزيف أثناء الحمل أو خلال الولادة.

اختناق الحبل السري: يمكن أن يحدث اختناق الحبل السري أثناء الولادة، مما يتطلب رعاية طبية فورية.

صعوبات نفسية: يمكن أن يواجه بعض الأفراد صعوبات نفسية خلال فترة الحمل وبعد الولادة، مثل الاكتئاب ما بعد الولادة.

لتقليل هذه المخاطر، يُنصح بمتابعة الحمل بانتظام مع فريق الرعاية الصحية بماد اسبوار تونس، واتباع نمط حياة صحي، والابتعاد عن العوامل التي قد تزيد من مخاطر الحمل. يجب على النساء الحوامل استشارة الطبيب بشأن أي قلق أو مشاكل صحية تطرأ خلال فترة الحمل.

أهم النصائح لحمل آمن

للمساعدة في الحفاظ على حمل آمن وصحي تأكدي من حضور جميع المواعيد الطبية الخاصة بالحمل. زيارات الطبيب المنتظمة تساعد في رصد صحتك وصحة الجنين.

من الجيّد كذلك أن تتناولي طعاما صحيا ومتوازنا يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن الهامة لصحة الحامل مع تجنب تناول الكحول والتدخين خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن يؤثران سلباً على صحة الجنين.

استشيري الطبيب قبل تناول أي نوع من الأدوية أو الأعشاب الطبية، حتى تتجنبين المواد التي قد تكون ضارة للجنين. ومارسي الرياضة بشكل مناسب فهي جيّدة لصحة الحامل مع استشارة الطبيب حول نوع ومستوى النشاط البدني المناسب لك.

كما يجب أن تتجنبي التعرض للمواد الكيميائية الضارة والأشعة الضارة، مثل الأشعة السينية، وتجنبي مواقع العمل التي قد تكون ضارة. وحاولي الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم. النوم الجيد والفعال مهم للحفاظ على صحتك وراحة الجنين.

من أهم النصائح كذلك أن تتجنبي الإجهاد الزائد وابحثي عن وسائل للتخفيف من التوتر، سواء كانت اليوغا أو الاسترخاء أو النشاطات الهادئة.لا تترددي في طلب الدعم النفسي إذا كنتِ تشعرين بالقلق أو الاكتئاب. الدعم النفسي يمكن أن يكون مفيدًا لصحتك وصحة الجنين.

اتبعي إجراءات النظافة الجيدة لتجنب الإصابة بالعدوى، وتجنبي الأماكن التي قد تكون معرضة للعدوى.

هذه نصائح عامة، ويجب على كل حامل مراجعة الطبيب الخاص بها للحصول على نصائح مخصصة استنادًا إلى حالتها الصحية الفردية.

هل ممكن حدوث حمل مع تناول اقراص منع الحمل؟

في العادة، إذا تم تناول حبوب منع الحمل بشكل صحيح وفقًا لتعليمات الطبيب، يكون لديك حماية فعالة من الحمل. ومع ذلك، لا يوجد نظام منع للحمل يوفر حماية بنسبة 100٪.

هنا بعض الأسباب التي قد تزيد من احتمالية حدوث حمل أثناء استخدام حبوب منع الحمل:

نسيان تناول الحبوب: إذا نسيتِ تناول حبوب منع الحمل أو قمتِ بتناولها بشكل غير منتظم، يمكن أن يقلل ذلك من فعاليتها.

تأثير الأدوية الأخرى: بعض الأدوية قد تتداخل مع فعالية حبوب منع الحمل، مثل بعض أنواع المضادات الحيوية أو بعض أنواع الأدوية المحددة لعلاج الصرع.

القيء أو الإسهال: إذا حدث القيء أو الإسهال في غضون أربع ساعات تقريبًا بعد تناول حبوب منع الحمل، فقد يتأثر امتصاص الدواء وقد يكون هناك خطر تقليل فعاليته.

تأخير أو تغيير الجرعة: يجب عليك اتباع توجيهات الطبيب بشأن وقت تناول الحبوب وكيفية تناولها.

مشاكل في الجهاز الهضمي: بعض الحالات التي تؤثر على الجهاز الهضمي، مثل التهاب الأمعاء أو مشاكل في الامتصاص، قد تؤثر على فعالية حبوب منع الحمل.

إذا كنتِ تعتقدين أن هناك احتمالًا لحدوث حمل أثناء استخدام حبوب منع الحمل، يُفضل عليكِ التحدث مع الطبيب. يمكن أن يقدم الطبيب المشورة حول الخطوات التالية وربما يقترح وسائل تحديد النسل البديلة للحماية.

الرعاية بعد الولادة

الرعاية بعد الولادة تعد فترة حيوية لصحة الأم والطفل، وتشمل العديد من الجوانب التي يجب مراعاتها.

يكون تأثير الولادة على جسم الأم كبيرًا، لذا من المهم الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم. حاولي تنظيم فترات النوم حسب احتياجات الطفل والتغذية الليلية. واستمري في تناول وجبات صحية ومتوازنة لتعزيز الشفاء وتوفير الطاقة اللازمة للرعاية اليومية.

قد تحتاجين إلى العناية الشخصية بعد الولادة واستخدام منتجات العناية الملائمة. ابدئي ببطء في ممارسة التمارين الرياضية بعد موافقة الطبيب. التمارين اللينة مثل المشي يمكن أن تساعد في تعزيز اللياقة البدنية والشفاء.

كما قد تحتاجين إلى إدارة الألم بعد الولادة، سواء كان ذلك عن طريق تناول الأدوية الموصوفة أو استخدام تقنيات التسكين الطبيعية.

يمكن أن يكون لديك مشاعر متنوعة بعد الولادة، من الفرح إلى التوتر. تحدثي مع الأشخاص المقربين وابحثي عن الدعم النفسي إذا كنتِ بحاجة إليه.

تعلمي كيفية رعاية طفلك الجديد، بما في ذلك الرضاعة وتغيير الحفاضات والاستجابة لاحتياجاته.

ستحتاجين إلى حضور فحوصات دورية مع الطبيب للتأكد من تقدم الشفاء والتأكد من أن الطفل يتمتع بصحة جيدة.

قد يكون من الصعب الحصول على كمية كافية من النوم بسبب احتياجات الطفل الليلية. حاولي تنظيم فترات الراحة الصغيرة أثناء نوم الطفل.

تذكري أن كل امرأة وكل حمل هما فريدان، وقد تحتاجين إلى طرح أي استفسارات أو قلق لديكِ مع الطبيب المتعاقد مع ماد اسبوار تونس لضمان حصولك على الرعاية الصحية المناسبة.

ما هي فحوصات مراقبة صحة الأم وتطور الجنين؟

خلال فترة الحمل، يتم إجراء عدة فحوصات لمراقبة صحة الأم وتطور الجنين. هذه الفحوصات تلعب دورًا هامًا في التأكد من أن الحمل يسير بشكل صحيح وأن الأم والجنين يتمتعان بحالة جيدة. إليك بعض الفحوصات الشائعة:

فحص الدم وتحليل البول: يتم فحص الدم لفحص مستويات هرمون الحمل والكشف عن أي تغييرات في مستويات السكر والحديد وغيرها من المؤشرات الهامة. تحليل البول يمكن أن يكشف عن وجود مشاكل كالتهابات الجهاز البولي.

المسح الدموي للكروموسومات: يمكن إجراء المسح الدموي للكروموسومات لتقدير احتمال وجود تشوهات جينية في الجنين، خاصة لدى النساء اللواتي يكون لديهن عوامل خطر.

فحص ضغط الدم: يتم فحص ضغط الدم بانتظام للتحقق من عدم وجود ارتفاع في ضغط الدم، وهو أمر يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الحمل.

المسح السوناري : يعد المسح السوناري أحد أهم الفحوصات لرصد نمو وتطور الجنين، وكذلك لتحديد عدة عناصر مثل تاريخ الولادة المتوقع، هيكل الجنين، وجنس الجنين.

فحص السكر التراكمي: يُجرى هذا الاختبار في بعض الحالات لفحص وجود مشكلات في استخدام الجسم للسكر (السكري) خلال الحمل.

فحص عنق الرحم:  في بعض الأحيان، يمكن أن يُجرى فحص عنق الرحم للتحقق من عدم وجود تغييرات غير طبيعية.

اختبار تحمل الجلوكوز: يتم إجراء هذا الاختبار لتقييم استجابة الجسم للسكر، وقد يُطلب خاصة للنساء اللواتي قد يكون لديهن عوامل خطر للسكري الحملي.

فحص الحديد: يتم فحص مستويات الحديد في الدم للتحقق من عدم وجود نقص في الحديد، الذي يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم.

تعتمد الفحوصات التي يجب إجراؤها على الحالة الصحية الفردية للحامل وعلى التطور الطبيعي للحمل. يجب دائمًا استشارة الطبيب لتحديد الفحوصات اللازمة والتحقق من صحة الأم والجنين.

أحصل على موعد بدون إلتزام

وكالة سياحيَة طبيَة مقرَها في تونس و تستقبل حرفاء من كل أنحاء العالم

أحصل على موعد بدون إلتزام