عمليّة حقن الدهون في الوجه في تونس : تكلفة عملية تشكيل الوجه بالدهون

ما هي عملية حقن الدهون في الوجه ؟

تعتبر عملية حقن الدهون في الوجه من بين أبرز العمليات التجميلية المزدوجة التي تمكنك من تحقيق هدفين من خلال تدخل تجميلي واحد. حيث تساعد هذه التقنية على التخلص من بعض الدهون الزائدة بالجسم واستغلالها لمعالجة المشاكل التي يعاني منها الوجه.

يطلق عليها أيضا اسم "حقن الشحوم بالوجه" نظرا لأنها تعتمد على دهون مستخرجة من جسم المريضة، من البطن او الفخذين ويتم استغلالها في مختلف التدخلات التجميلية بما في ذلك تحسين وتعديل شكل الوجه.

عملية تجميلية غير جراحية، امنة ومضمونة ولا تشكل أي مخاطر على صحة المريضة. كما انها تتماشى مع جميع الأشخاص تقريبا، لأنها بسيطة وغير معقدة وتمكن المريضة من الحصول على نتائج سحرية في وقت قياسي.

ما هي أسباب اجراء عملية حقن الدهون في الوجه؟

يتم إجراء عملية حقن الدهون في الوجه في تونس مع ماد اسبوار لأغراض تجميلية بهدف تحسين مظهر الوجه وتصحيح بعض المشاكل الجمالية.

يُستخدم حقن الدهون لتعزيز حجم وتحديد ملامح الوجه، مما يمنحه مظهرًا أكثر امتلاءً وشبابًا.

كما يمكن حقن الدهون في مناطق تحت العينين، وحول الفم، وفي الجبهة لتصحيح التجاعيد والخطوط الدقيقة.

ويُستخدم في بعض الحالات لتحسين توازن الوجه وتصحيح أي عدم تناسق في الحجم بين مختلف المناطق.

كما يمكن استخدام حقن الدهون لتصحيح الشد الوجهي غير المتناظر أو عدم التوازن في التركيب الجمالي أو لاستعادة حجم الوجه الذي قد يفقد نسبة منه مع تقدم العمر.

يُعزز حقن الدهون أحيانًا ملمس الجلد ويمكن أن يساعد في تحسين مرونته. وفي بعض الحالات، يمكن استخدام حقن الدهون للتخلص من الهالات السوداء تحت العينين. ولإعادة تحديد ملامح الوجه بشكل طبيعي وتحقيق تحسين في التناغم الجمالي.

 

مع أي إجراء جراحي أو تجميلي، يجب أن يتم اتخاذ القرار بعناية بناءً على تقييم شامل من قبل الطبيب المتخصص، والمناقشة الجادة للتوقعات والخيارات المتاحة.

فوائد حقن الدهون في الوجه في تونس

اهم ما يميز هذه التقنية هو قدرتها على معالجة عدة مشاكل في الان نفسه، ويمكن اجراؤها لأغراض مختلفة من بينها:

• ملء الوجه او تسمين الوجه: يمكن حقن الدهون الذاتية في الوجه إذا كانت المريضة تعاني من نحافة الوجه او ان عظم الوجه بارز بشكل مزعج.

• إزالة التجاعيد وخطوط الوجه: الدهون الذاتية من أكثر المواد الطبيعية الامنة لإزالة خطوط التعبير والتجاعيد دون أي مخاطر تذكر حيث يتم حقن الانحناءات الواضحة بالوجه الى ان تختفي الخطوط تماما.

• ملء الشفاه: الدهون الذاتية تعتبر احدى أنواع الفيلر المستخدم لتكبير الشفاه او لإصلاح شكل الشفاه، كما يساعد على توريد الشفاه من خلال تحفيز الخلايا والانسجة.

• إزالة اثار الحبوب والجروح.

مراحل حقن الدهون في الوجه في تونس

في حقيقة الامر تعتبر عملية حقن الدهون في الوجه في تونس من بين أسهل عمليات التجميل رغم أهميتها ونجاعتها ، ولعلة ذلك يعود للخبرة التي اكتسبوها أطباء التجميل في تونس السنوات الأخيرة.

تتم عملية حقن الدهون في الوجه في تونس من خلال خطوات بسيطة وهي كالتالي:

• في البداية، يجري الطبيب عملية شفط للدهون للمريضة المقبلة على العملية. وفي اغلب الحالات يتم شفط الدهون من منطقة البطن او الوركين.

• بعد شفط الدهون يتولى الطبيب تنقية تلك الدهون الى حين الحصول على دهون نقية قابلة للحقن.

• إثر ذلك يتولى الطبيب تخدير الوجه باستعمال التخدير الموضعي فحسب، فهي عملية بسيطة ولا تسبب ألام كبيرة للمريضة.

• أخيرا يقوم الطبيب بحقن الوجه مع تدليكه بكل لطف لتوزيع الدهون على كامل الوجه.

مميزات حقن الدهون في الوجه في تونس

• تدخل غير جراحي لا تحتاج المريضة خلاله الى التخدير العام.

• تعتمد العملية على دهون المريضة نفسها وهو ما يسهل سرعة الحصول على النتيجة.

• الدهون الذاتية هي دهون طبيعية لا تشكل أي خطورة.

• سعر عملية حقن الدهون في الوجه يعتبر منخفض مقارنة بالتدخلات الجراحية لمعالجة مشاكل الوجه.

• لا تحتاج المريضة الى فترة نقاهة ويمكنها استئناف الأنشطة اليومية بصفة طبيعية في نفس اليوم.

• التخلص من بعض الدهون المتراكمة بالجسم.

• يمكن تعديل شكل الوجه من جديد بعد العملية.

إليك بعض النصائح المهمة للعناية بنفسك بعد عملية حقن الدهون في الوجه:

التدبير مع الانتفاخ والكدمات:

قد يحدث انتفاخ وكدمات في المناطق التي تم فيها حقن الدهون. يمكن استخدام الثلج أو الكمادات الباردة لتقليل الانتفاخ والتهاب الأنسجة.

تفادي التعرض للشمس:

يُفضل تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس للفترة القريبة بعد العملية. استخدام واقي الشمس هو ضروري لحماية البشرة.

اتباع توجيهات الطبيب:

تابع تعليمات الرعاية التي يقدمها الطبيب بعناية. قد يكون هناك إرشادات خاصة حول النظام الغذائي والنشاط البدني.

تجنب الضغط والاحتكاك:

تجنب وضع أي ضغط على المنطقة المعالجة وتجنب الاحتكاك القوي للحفاظ على تماثل الدهون المحقونة.

الراحة والاستراحة:

من المهم منح الجسم والوجه الراحة الكافية للمساعدة في عملية التعافي. قم بتجنب الأنشطة الشاقة والتعب الزائد.

التغذية الجيدة:

حافظ على نظام غذائي صحي ومتوازن لتعزيز عملية التئام الجرح وتعافي الجلد.

المتابعة الدورية مع الطبيب:

راجع الطبيب في المواعيد المحددة لمتابعة تطور النتائج والتأكد من عدم وجود مشاكل.

تجنب التدخين:

في حال كنت مدخنًا، يُفضل التوقف عن التدخين لأنه يمكن أن يؤثر سلباً على عملية التئام الجرح والتعافي.

تأكد من الاتصال بالطبيب إذا كنت تعاني من أي مشاكل أو تطورات غير متوقعة خلال فترة ما بعد العملية.

نصائح ما بعد عملية حقن الدهون في الوجه في تونس

بعد العملية، من المهم جدا تجنب اشعة الشمس الحارة لمدة أسبوع على الأقل خصوصا ان كانت العملية في فصل الصيف. كما ينصح باستخدام كمادات باردة حول مناطق الحقن.

التوقف عن التدخين وشرب المواد الكحولية الأسبوع الأول من العملية.

ان اتباع هذه النصائح يسرع من فترة الشفاء.

أسعار حقن الدهون في الوجه في تونس

مثلما أشرنا في البداية، ان عملية حقن الدهون في الوجه في تونس تعتبر منخفضة جدا وفي المتناول وتتماشى مع جميع الميزانيات باعتبارها تدخل غير جراحي بسيط ولا يستغرق الكثير من الوقت.

يتم تحديد سعر العملية بناءً على نسبة الدهون التي سوف يتم استخراجها واستغلالها لعملية حقن الوجه.

عموما عملية حقن الدهون في الوجه في تونس تعتبر رخيصة وفي المتناول.

كم تدوم نتيجة عملية حقن الدهون في الوجه؟

من المعلوم ان عملية حقن الدهون في الوجه نتائجها مؤقتة وليست نهائية. لذلك في اغلب الحالات يمكن ان تدوم النتيجة من 6 أشهر الى سنة على اقصى تقديٍر.

إنّ نتائج حقن الدهون في الوجه يمكن أن تظهر تدريجياً على مر الوقت، ولكن يجب أن يتم توقع رؤية التحسن الأكبر خلال الأسابيع والأشهر القليلة التي تلي الإجراء. إليك تقريباً ما يمكن توقعه من حقن الدهون في الوجه:

الفترة الأولى بعد الإجراء (بضعة أيام - أسبوعين):

• قد تظهر انتفاخات وتورم في المناطق التي تم حقنها خلال الفترة الأولى بعد الإجراء.
• قد يظهر الوجه بشكل أكمل أكبر حجماً بسبب الانتفاخ المؤقت.

بعد عدة أسابيع:

• يبدأ الانتفاخ في الانحسار تدريجياً، ويمكن أن تظهر النتائج النهائية أكثر وضوحًا.
• تبدأ الدهون المحقونة في الاندماج بشكل أفضل مع الأنسجة المحيطة.

بعد عدة أشهر (3-6 أشهر):

• يكون معظم الانتفاخ قد انحسر وتظهر النتائج بشكل أكثر ثباتًا وتحديدًا.
• يمكن أن يستمر التحسن والتكامل مع الأنسجة المحيطة.

من المهم أن يتم توجيه الرعاية الجيدة للمنطقة المعالجة في الفترة الابتدائية بعد الإجراء، مثل تجنب التعرض للشمس المباشرة واتباع توجيهات الطبيب المعالج. يجب على الأفراد مراجعة الطبيب بانتظام لتقييم النتائج وضبط العلاج إذا لزم الأمر.

ما الفرق بين حقن الدهون والفيلر؟

حقن الدهون والفيلر هما إجراءان تجميليان يستخدمان لتحسين مظهر الوجه، ولكن لديهما اختلافات في المكونات والتطبيق. إليك الفرق بينهما:

حقن الدهون:

مكونات:

يتم استخدام الدهون الطبيعية المستخرجة من مكان آخر في جسم المريض.

يتم جمع الدهون عن طريق عملية شفط الدهون من مناطق مثل البطن أو الفخذين.

مدى البقاء:

قد يكون للدهون المحقونة مدى بقاء طويل الأمد، حيث تستمر لسنوات في بعض الحالات.

يمكن أن يحتاج إلى جلسات إضافية لتحقيق النتائج المرغوبة.

المرونة:

يعزز حقن الدهون أحيانًا مرونة الجلد ويساعد في تجديد الأنسجة.

الفيلر:

مكونات:

• يحتوي الفيلر على مواد مختلفة مثل حمض الهيالورونيك أو الكولاجين الاصطناعي أو مواد أخرى.

يتم حقن المواد المحددة في المناطق المستهدفة.

مدى البقاء:

يختلف مدى بقاء الفيلر حسب نوع المادة المستخدمة، ويمكن أن يكون لفترة تتراوح بين عدة أشهر إلى سنوات.

يتطلب إجراءات صيانة منتظمة للحفاظ على النتائج.

المرونة:

يمكن استخدام الفيلر لتحسين مظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة دون التأثير على المرونة الطبيعية للجلد.

الاستخدام:

• حقن الدهون:

يُستخدم لتحسين حجم الوجه وتحديد ملامحه.

قد يُستخدم لتعويض فقدان الدهون في مناطق معينة.

• الفيلر:

يُستخدم لتعبئة التجاعيد والخطوط الدقيقة.

يمكن أن يُستخدم لتعديل حجم الشفاه وتحديد ملامح الوجه.

يتعين على الأفراد استشارة الطبيب المتخصص لتحديد الخيار الأمثل بناءً على احتياجاتهم وتوقعاتهم.

هل يمكن حقن الفيلر بعد حقن الدهون الذاتية في الوجه؟

نعم، يمكن حقن الفيلر بعد حقن الدهون الذاتية في الوجه. في الواقع، هذه الطريقة تستخدم في بعض الأحيان لتعزيز وتحسين النتائج. حيث يتم حقن الدهون الذاتية لتحسين حجم وتعبئة الوجه، ومن ثم يمكن استخدام الفيلر لتحديد بعض المناطق أو لتحسين التوازن والتناغم الجمالي.

الفيلر يحتوي عادةً على مواد مثل حمض الهيالورونيك أو مواد أخرى تساعد في تحسين الحجم وتعزيز مظهر البشرة. بعد حقن الدهون الذاتية، يمكن استخدام الفيلر لتحديد المزيد من الملامح أو لتعديل أي مناطق غير متناغمة.

مع ذلك، يجب أن يكون قرار حقن الفيلر بعد حقن الدهون مبنيًا على تقييم شامل للنتائج وتوقعات المريض، ويجب أن يقوم الطبيب المختص بتحديد الطريقة المثلى لتحقيق النتائج المرجوة بشكل آمن وفعال.

ما هي الأماكن الأخرى في الجسم التي يمكن حقن الدهون الذاتية فيها؟

يمكن حقن الدهون الذاتية في عدة مناطق في الجسم لتحسين الحجم أو تحسين المظهر الجمالي. بعض الأماكن الشائعة التي يمكن حقن الدهون فيها تشمل:

1. الوجه:

تحسين حجم الشفتين.

تحديد ملامح الوجه.

تعبئة التجاعيد والخطوط.

2. الثدي:

تحسين حجم الثدي.

تصحيح الاختلافات في حجم الثديين.

3. الأرداف:

تحسين حجم وشكل الأرداف.

4. البطن:

تعزيز مظهر البطن وتحسين التوازن.

5. الفخذين:

تحسين شكل الفخذين وتحديد الخطوط والمنحنيات.

6. اليدين:

تعبئة مظهر اليدين وتحسين ملمس الجلد.

7. الأنف:

تصحيح العيوب الصغيرة في شكل الأنف.

8. الركبتين:

تحسين مظهر الركبتين وتعبئتها.

9. الأذنين:

تحسين شكل الأذنين، خاصة في حالة الأذن البارزة.

يجب على الأفراد الاستشارة مع جراح تجميل مؤهل ومختص لتقييم المناطق المناسبة لحقن الدهون وتحديد الطريقة المثلى لتحقيق النتائج المرغوبة.Haut du formulaire

هل يمكن تعويض عملية شدّ الوجه بحقن الدهون الذاتية؟

نعم، يمكن استخدام حقن الدهون الذاتية كطريقة لتعويض عملية شد الوجه. في بعض الحالات، يكون الهدف من حقن الدهون هو تحسين حجم وامتلاء الوجه، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تحسين مظهر البشرة المترهلة أو فقدان الحجم الذي يحدث طبيعيًا مع التقدم في العمر.

عند إجراء عملية شد الوجه، يمكن للجراح أحيانًا حقن الدهون الذاتية في مناطق معينة لتحسين توازن الحجم والامتلاء. يمكن أن تساعد هذه الحقن في إضفاء مظهر شبابي على الوجه وتحسين نتائج عملية الشد.

مع ذلك، يتطلب تحقيق أفضل النتائج تقييمًا دقيقًا من قبل الجراح المتخصص الذي سيحدد إذا ما كانت حقن الدهون الذاتية هي الطريقة المناسبة لتحقيق الأهداف المرجوة. يمكن أن تختلف توجيهات العلاج حسب احتياجات وتوقعات كل مريض على حدة.

مخاطر عملية حقن الدهون في الوجه

على الرغم من أن حقن الدهون في الوجه هي إجراء تجميلي شائع وآمن في العديد من الحالات، إلا أنه يمكن أن يصاحبه بعض المخاطر والآثار الجانبية. من بين المخاطر المحتملة حدوث تورم وكدمات في المناطق التي تم حقنها، وهي ظواهر شائعة ومؤقتة.

في بعض الحالات، قد يحدث عدم التناغم في توزيع الدهون، مما يؤدي إلى مظهر غير طبيعي أو تشوه في الشكل.

وقد يحدث فقدان جزء من الدهون المحقونة بمرور الوقت، وهذا يعني أن النتائج قد لا تكون دائمة.

هناك خطر من حدوث عدوى في مواقع الحقن، ولذلك يجب أن يلتزم المريض بالنظافة هما ويأخذها بعين الاعتبار.

قد يحدث تجمع للسوائل في المنطقة المعالجة، مما يتطلب التدخل الطبي. بعض الأفراد قد يظهرون ردود فعل تحسسية للمواد المستخدمة في عملية حقن الدهون. مع إمكانية حدوث ندبات في مواقع الحقن، خاصة إذا لم يتم التعامل مع الجرح بعناية.

قد تحدث تغيرات في حساسية الجلد، وقد تظهر حساسية زائدة أو تخفيض في الحساسية.

للتقليل من المخاطر، يجب على الأفراد اتباع تعليمات الطبيب المتخصص بعناية والتبليغ عن أي مشاكل أو آثار جانبية تظهر بعد الإجراء. يكون الاختيار المتأني للجراح والتقيد بالتعليمات بعد الجراحة أموراً هامة لضمان نجاح العملية والحد من المخاطر.