طب أمراض الكلى في تونس

إنَ الكلى من الأعضاء الحيويَة في جسم الإنسان وهو المسؤول عن تصفية الدَم من السَموم الناتجة عن عمليَة الأيض.

وهي عضو في الجهاز البولي بالجسم، وهي تقع في الجزء الخلفي من البطن. لدينا كلية في كل جانب من الجسم، ولكن عادة ما يتم التحدث عنهما كزوج. الكلى لديها دور هام في العديد من وظائف الجسم، من بينها أنها تقوم بفصل المواد الضارة والفائضة من الدم، وتحولها إلى البول الذي يتم إخراجه من الجسم.

كما تعمل على تنظيم مستويات الماء والأملاح في الجسم، بما في ذلك الصوديوم والبوتاسيوم.

تلعب الكليتان أيضا دورًا في تنظيم ضغط الدم عبر تحكمهما في حجم الدم وفي كمية الماء التي يُفرَغ من الجسم. بالإضافة إلى أنها تُفرز هرمونات تلعب دورًا في تنظيم تكوين الدم، وفي تفاعلات الكالسيوم والفوسفور وفي إنتاج الخلايا الحمراء.

تشارك الكليتان أيضا في تحفيز الجسم لإنتاج فيتامين D، الذي يلعب دورًا في امتصاص الكالسيوم والفوسفور.

فشل الكلى أو ضعف وظائفها يمكن أن يؤدي إلى تراكم المواد الضارة في الجسم، مما يتطلب عادة علاجاً مثل الغسيل الكلوي (دياليز) أو زراعة الكلى.

ومع وجود أشخاص يعانون من اضطرابات أو فشل كلوي جرَاء خلل في القنوات الكلوية أو اتباع نظام أكل غير صحي (الماء / التغذية)، ظهر اختصاص طب أمراض الكلى الذي يعالج هذه المشاكل وهو اختصاص يتبع طب الغدد الصمَاء.

ما هو طب أمراض الكلى؟

إنَ طب أمراض الكلى هو اختصاص طبَي يهدف إلى علاج وتعديل الاضطرابات المرضية البسيطة والشديدة التي تصيب الكلى، وهو اختصاص يختلف عن طب المسالك البوليَة رغم أنهما في ارتباط وثيق ببعضهما البعض (طب الكلى وطب المسالك البوليَة) .

فيما يلي بعض المهام التي يقوم بها أطباء أمراض الكلى:

تشخيص الأمراض الكلوية: يقوم أطباء أمراض الكلى بتقديم التقييم السريري واستخدام الاختبارات والتحاليل لتشخيص أمراض الكلى، سواء كانت الأمراض التي تؤثر على الهيكل الكلوي أو الوظائف الكلوية.

علاج الأمراض الكلوية: يقومون بتوفير خطة علاجية مخصصة للمرضى، سواء كان ذلك عن طريق العلاج الدوائي، أو التدبير الغذائي، أو في بعض الحالات، الخيارات الجراحية.

إدارة الغسيل الكلوي: للمرضى الذين يعانون من فشل كلوي متقدم، يمكن أن يشمل العلاج غسيل الكلى (الدياليز)، ويتطلب ذلك إدارة مستمرة وتقييم لضمان تحقيق أفضل نتائج.

الرعاية التحفيزية والوقائية: يقومون بتقديم النصائح والتوجيهات للمرضى للمساعدة في الوقاية من تطور مشاكل الكلى، بما في ذلك التغيرات في نمط الحياة والتحكم في العوامل المؤثرة مثل الضغط الدمي ومستويات السكر في الدم.

إدارة زراعة الكلى: في حالات الفشل الكلوي الشديد، قد يكون العلاج النهائي زراعة الكلى، ويشرف أطباء أمراض الكلى على عمليات الزراعة ومتابعة مرحلة الانتعاش بعد الزراعة.

من الجدير بالذكر أن أمراض الكلى تتفاوت بشكل كبير وتتطلب تقييمًا دقيقًا وعلاجًا مخصصًا وفقًا لحالة المريض.

ماهي تكلفة علاج أمراض الكلى في تونس؟

تراعي تونس جيب الفرد الخاضع لعلاج أمراض الكلى، لذلك تعتبر التكلفة زهيدة مقارنة بالحرفية العالية للطاقم الطبي الذي سيسهر على مداواة المريض.

تتضمّن أسعار مختلف جراحات أمراض الكلى في تونس مع ماد اسبوار تكاليف التنقل من وإلى المصحّة والفندق ورسوم الجراح والمصحّة وكلّ الطلبات الإضافية الفردية، لا تترددوا في معرفة التكلفة من خلال ملء النموذج أدناه.

ماهي الأمراض التي يعالجها طب الكلى؟

إنَ هذا الاختصاص يعالج الأمراض الكلويَة، كمرض بيرغر، التهاب الكلية، التحصَي البولي، الحماض الأيضي...

كما يعالج الأشخاص الذين يعانون من قصور كلوي حاد أو مزمن، وهو تخصص يتدخَل أيضا للوقاية من الفشل الكلوي من خلال وصف الأدوية وتقديم النصائح الغذائية والصحية الضَروريَة لذلك، علاوة على متابعة عملية غسيل الكلى (تصفية الدم) والفلتر البريتوني

فطب الكلى يعنى بتشخيص وعلاج مجموعة واسعة من الأمراض والحالات التي تؤثر على الكلى. بعض الأمراض التي يعالجها طب الكلى تشمل ولكن لا تقتصر على:

فشل الكلى: حالة تتمثل في فقدان الكلى لقدرتها على أداء وظائفها بشكل صحيح، مما يتطلب علاجات مثل الغسيل الكلوي (دياليز) أو زراعة الكلى.

الإعتام الكلوي: تشير إلى تراكم المواد الضارة في الكلى، مما يؤدي إلى تقليل وظائفها.

التهاب الكلى: يشمل التهاب الكلى مجموعة متنوعة من الحالات التي قد تكون نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك العدوى.

حصى الكلى: تكون حصى الكلى عبارة عن تكوينات صلبة في الكلى يمكن أن تسبب ألماً وتشويشاً في عمل الكلى.

أمراض الكلى الوراثية: بعض الأمراض تنتقل جينياً وتؤثر على هيكل الكلى ووظائفها، مثل الكيستات الكلوية ومتلازمة الكلى المتعددة.

اضطرابات ضغط الدم: يمكن أن تؤثر اضطرابات ضغط الدم الطويلة الأمد على الكلى، وقد يكون ضبط ضغط الدم جزءًا من خطة العلاج.

مشاكل السكري: السكري يمكن أن يؤدي إلى إضرار في الكلى، والتي قد تتطلب إدارة خاصة.

أمراض الأوعية الدموية: مثل التصلب اللويحي وأمراض الشرايين التي يمكن أن تؤثر على تدفق الدم إلى الكلى.

هذه مجرد أمثلة، وهناك العديد من الحالات والأمراض الأخرى التي قد يتعامل معها أطباء الكلى بماد اسبوار تونس. يعتمد العلاج على نوع وشدة الحالة وظروف المريض الفردية.

ماهي الفحوصات الضَرورية المتعلّقة بطبّ الكلى؟

يقوم طب أمراض الكلى على الفحص اللمسي (الجس أو اللَمس) ومجموعة من التَحاليل المعزَزة بنجاعة التصوير الطبَي كالموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة.

وهو اختصاص يقوم أيضا على التَحاليل الكيميائيَة الحيويَة كتحليل ناقلة أمين الألانين وتحليل الدَم للكشف عن تشوَهات في الدَم، وأحيانا يجرى تحليل خزعة الكلى للكشف عن وجود ورم محتمل.

إلى جانب اختبارات وظائف الكلى (اختبار الكرياتينين واليوريا) لتحديد مدى قدرة الكلى على تصفية الفضلات والفوسفات من الدم. وفحص البول واختبارات الوظائف الكلوية الذي يعطي فكرة عن كفاءة الكلى في تصفية الدم. وقد يطلب الأطباء فحوصات إضافية لتقييم وظيفة الكلى والتحقق من وجود أمراض أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل السكري. إنّ تحديد الفحوص الدقيقة يعتمد على الأعراض والتاريخ الطبي للمريض، ويتم تحديدها بواسطة الطبيب المختص بأمراض الكلى.

جراحة الكلى في تونس

تشمل جراحة الكلى الأوعية الدَموية والأوردة، لمختلف الأجهزة الخاصة بالغدد الصمَاء.

تجرى جميع جراحات الكلى تحت تأثير التَخدير العام وتتطلب براعة وخبرة من قبل الجرَاح.

ونظرا لأهميَة هذا العضو الأساسي والحيوي في جسم الإنسان، من الأفضل أن تتوجَهوا نحو إحدى مصحَاتنا في تونس حيث يوجد أمهر الأطباء المختصين في أمراض الكلى لتلقَي أفضل العلاجات.

كما أنها إجراء جراحي يشمل تدخلًا جراحيًا في منطقة الكلى لتشخيص أو علاج مشكلة صحية محددة. هناك عدة أسباب لإجراء جراحة الكلى، ومن بينها:

استئصال الورم

في حالة وجود ورم في الكلى، قد يتم استئصاله جراحيًا. إذا كان الورم خبيثًا، قد يتطلب الإجراء إزالة جزء من الكلية أو حتى كل الكلية، وهذا يعتمد على حجم الورم وانتشاره.

تصريف السوائل

في بعض الحالات، قد تتكون كيسات في الكلية تحتاج إلى تصريف. يمكن أن يشمل هذا التصريف إدراج أنبوب تصريف (قسطرة) للتخلص من السوائل الزائدة.

علاج التضيق في الكلية (تضيق الحوض الكلوي)

إذا كان هناك تضيق في مجرى البول في الكلية، فإن الجراحة قد تكون ضرورية لتوسيع المجرى وتحسين تدفق البول.

زراعة الكلى

في حالات فشل الكلى الشديد، قد يتم نقل كلية من متبرع حي أو من كلى ميتة إلى المريض.

إجراءات الربط الوعائي (التداخلات الوعائية)

يمكن أن تشمل جراحة الكلى إجراءات لربط أو استئصال الأوعية الدموية التي قد تكون مشكلة، مثل عند وجود أوعية دموية متوسعة أو تشوهات وعائية.

إزالة الكلية

في حالات نقص وظيفة الكلى إلى حد كبير بسبب أمراض مزمنة، قد يكون الخيار الأخير هو إزالة الكلية.

يجب أن يتخذ القرار بإجراء جراحة الكلى في تونس مع ماد اسبوار بناءً على تقييم شامل للحالة الصحية للمريض والضرورة الطبية للإجراء. يجب على الطبيب شرح الخيارات المتاحة وفحص المخاطر والفوائد المرتبطة بالجراحة مع المريض لاتخاذ قرار مناسب.

مرحلة الشفاء بعد علاج أمراض الكلى

مرحلة الشفاء بعد علاج أمراض الكلى في تونس مع ماد اسبوار تعتمد بشكل كبير على نوع العلاج الذي تلقاه المريض وعلى حالته الصحية العامة. إليك نظرة عامة على مراحل الشفاء لبعض العلاجات الشائعة:

بعد الجراحة:

في الأيام الأولى بعد الجراحة قد يكون هناك فترة في المستشفى للراحة والمتابعة الطبية. تعتمد المدة على نطاق الجراحة وحالة المريض.

يجب على المريض الالتزام بتعليمات الرعاية بالجرح، مع الحرص على تجنب الالتهابات.

قد يواجه المريض بعض الألم بعد الجراحة، ويتم توفير الأدوية المناسبة للتسكين.

بعد جلسات الغسيل الكلوي (دياليز):

يمكن أن تساعد جلسات الدياليز في تخفيف الأعراض المرتبطة بفشل الكلى.

يحتاج المريض إلى مراقبة تناول السوائل والتغذية بعناية.

بعد زراعة الكلى:

يتعين على المريض إجراء فحوصات دورية للتحقق من صحة الكلى المزروعة وتفادي أي مشاكل محتملة.

قد يحتاج المريض إلى تناول أدوية مثبتة للمناعة لمنع رفض الكلى المزروعة.

بعد العلاج الدوائي:

يتم تحديد فحوص دم دورية للتحقق من استجابة الجسم للعلاج وضبط الجرعات حسب الحاجة.

يمكن أن تتطلب بعض الأدوية إدارة الآثار الجانبية، ويجب مراقبة الصحة العامة للمريض.

يجب على المريض الالتزام بتعليمات الرعاية اللاحقة المقدمة من قبل الفريق الطبي، ويفضل متابعة المواعيد الدورية للفحوص والمتابعة مع الأطباء. تختلف فترة الشفاء باختلاف حالة المريض ونوع العلاج، وقد يستمر الشفاء لفترة طويلة بخصوص بعض الحالات.

ما هي مخاطر علاج الكلى؟

علاج الكلى يمكن أن يشمل عدة خيارات، وكل خيار قد يحمل مخاطر محددة. هنا بعض المخاطر الشائعة المرتبطة ببعض أشكال علاج الكلى:

مخاطر الجراحة:

التسرب الجراحي: قد يحدث تسرب للسوائل أو الدم خلال أو بعد العملية الجراحية.

العدوى: يمكن حدوث عدوى في موقع الجراحة، وقد تتطلب الأعراض الشديدة العلاج بالمضادات الحيوية.

مخاطر زراعة الكلى:

رفض الزرعة: قد يحدث رفض مناعي للكلى المزروعة، وهو حالة يقاوم فيها الجهاز المناعي الكلى المزروعة.

العدوى: بسبب استخدام الأدوية المثبتة للمناعة، قد تزيد فرص الإصابة بالعدوى.

مخاطر العلاج الدوائي:

الآثار الجانبية: قد تشمل العلاجات الدوائية للكلى آثارًا جانبية مثل ارتفاع ضغط الدم، وفقدان الشهية، وزيادة الوزن.

التفاعلات الدوائية: قد تحدث تفاعلات مع الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض.

مخاطر الدياليز (الغسيل الكلوي):

تغييرات في ضغط الدم: قد يؤدي الدياليز إلى تغييرات في ضغط الدم، ويمكن أن تحدث مشاكل في التحكم بالضغط.

فقدان المواد الغذائية: قد يؤدي الدياليز إلى فقدان المواد الغذائية الضرورية، ويتطلب تعويضًا.

مخاطر العلاج بالليزر أو التداخلات الوعائية:

تسرب الدم: يمكن أن يحدث تسرب للدم خلال التداخلات الوعائية أو عند استخدام الليزر.

تشكل الجلطات: قد تزيد بعض الإجراءات من خطر تشكل الجلطات.

من المهم أن يتحدث المريض مع الفريق الطبي لفهم المخاطر المحتملة للعلاج المقترح والتحضير لها. يجب على الطبيب شرح المخاطر والفوائد المحتملة للعلاج والرد على أي أسئلة تثار حولها.