جراحة المياه البيضاء (الساد) تونس

ما هو مرض عتمة العدسة (الساد) ؟

تحتوي العين على عدسة صافية تقبع وراء القزحيَة التي تعتبر جزء هاما من العين تشمل مجموعة الخلايا الصبغية ومع مرور الزمن وتقدَم الإنسان في السن قد تتراكم فيها بعض الأوساخ والمواد الدَخيلة على العين إضافة إلى حدوث تعكر في بروتين عدسة العين وعوامل لها علاقة بالسن والعادات السيئة كالتعرض المفرط إلى أشعة الشمس، التدخين، سوء التغذية، الأمراض الجهازية ، أمراض العيون أو تناول أدوية معينة ... فيتكوَن الساد وتصبح العدسة معتمة " العتمة المركزيَة "فيحدث ضعفا كبيرا في الرؤية الذي يمكن أن يتطوَر ويتفاقم إلى مشاكل أكبر ورغم أنَ "الساد " لا يسبَب الألم للمريض لكنَه يحدث تشوشا كبيرا

ما هي أعراض إعتام عدسة العين؟

إعتام عدسة العين هي حالة تحدث عندما تصبح العدسة في العين غير واضحة أو معتمة. يمكن أن يكون هذا الإعتام ناتجًا عن مجموعة من الأسباب، بما في ذلك الشيخوخة الطبيعية، أو إصابة، أو أمراض أخرى. الأعراض التي قد تظهر مع إعتام عدسة العين تشمل:

تغير في الرؤية: ضبابية الرؤية وضعف في التمييز بين الألوان.

حساسية زائدة للضوء: زيادة في حساسية العين للأضواء الساطعة.

تغيرات في الرؤية الليلية: صعوبة في رؤية الأشياء في الظلام.

تغيرات في قوة النظر: تحتاج إلى إضاءة أكبر لقراءة الكتب أو الجرائد.

تغير في شكل العدسة: قد تصبح العدسة أكثر تعكرًا وتغيرًا في شكلها.

إذا كنت تعتقد أن لديك إعتام عدسة العين، يجب عليك زيارة طبيب العيون لتقييم الحالة والحصول على العلاج المناسب، سواء كان ذلك عن طريق الجراحة أو بطرق أخرى حسب الحالة وتقدم الإعتام.

ما هي أسباب اعتام عدسة العين؟

يمكن أن تكون هناك عدة أسباب لحدوث اعتام عدسة العين، من بينها التقدم في العمر حيث يحدث تكاثر البروتينات داخل العدسة، مما يؤدي إلى فقدان شفافيتها.

يمكن للإصابات الرئيسية أو العمليات الجراحية على العين أن تؤدي إلى تلف العدسة وتسبب في إعتامها إلى جانب الأمراض الوراثية مثل متلازمة داون والتي تترافق في بعض الحالات مع تغيرات في العدسة.

بعض الأمراض مثل التهابات العيون أو أمراض السكري يمكن أن تسبب تغيرات في العدسة تؤدي إلى إعتامها. أو استعمال بعض الأدوية، خاصة تلك التي تحتوي على الكورتيزون لفترات طويلة.

وتشير بعض البحوث إلى أن التدخين يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث إعتام في العدسة.

فهم أسباب إعتام عدسة العين يساعد في تحديد العلاج المناسب واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة للمحافظة على صحة العين.

جراحة الماء الأبيض (الساد )

تعتبر جراحة الماء الأبيض اليوم، من بين جراحات العيون الأكثر شيوعا وإنتشارا في العالم خاصَة وأنَها تصيب عددا كبيرا من مرضى العيون وغالبا ما يكونون كبارا في السن وتتمَ الجراحة عبر مجموعة من المراحل الضَروريَة والمنظَمة وهي كالآتي :
-تشخيص الساد
غالبا ما يتم ذلك عن طريق فحص يقوم به طبيب العيون فحص شامل للعينين يتضمًن الحقل البصري ، ضغط العين ، حدَة النَظر ، قاع العين (قياس حجم العدسة )وفحص مختلف مكونات العين المرئية عبر جهاز "الشق الطولي للضوء" ، فحص شبكية العين و فحص مستوى تطوَر الساد عند المريض.

التخدير

يمكن إعتماد التخدير الموضعي والعام حسب وضع كل حالة ومستوى التضرر ولكن مع التطورات الحديثة التي شهدتها أساليب جراحة العيون غالبا ما يقع إعتماد التَخدير الموضعي ولم تعد هناك حاجة إلى التَخدير العام (الكلَي ) .

أثناء الجراحة

تتم العمليَة عن طريق تقنيات وأجهزة طبيَة حديثة كمحوَل الأمواج فوق الصوتيَة الذي يدخله الجراح عبر شق صغير في العين وراء القرنية لتحليل بيانات العدسة المعتمة لتحديد العناصر الملائمة بهدف إستبدالها بأخرى وقد يفضَل الجراح إجراء جراحة مفتوحة داخل أو خارج محفظة العين حيث توجد العدسة ولكن غالبا ما تعتمد هذه الطريقة في الحالات الصعبة والمستعصية .
بعد شفط المياه البيضاء (الساد ) وهو إجراء غالبا ما يحدث عن طريق الموجات فوق الصوتية ويكون ذلك من خلال تفتيت المياه البيضاء بالموجات فوق الصوتية ما يسمَيه خبراء جراحة العيون بالفاكو كما يمكن إعتماد الأدوات الحديثة في هذه الجراحة للحصول على نتائج أفضل كالليزر .
وبعد إخراج وشفط المياه البيضاء بواسطة التقنيات المذكورة يزيل الجراح العدسة المصابة بالعتمة ليستبدلها بعدسة إصطناعيَة جديدة تزرع داخل مقلة العين بثبات ودقَة و سرعان ما تتأقلم هذه العدسة مع العين وتتخذ شكلها الطبيعي .

المدَة الزمنيَة

عمليَة بسيطة لا تتجاوز ال30 دقيقة (في أغلب الحالات )

المدَة الإستشفائيَة

غالبا ما يخرج المريض في نفس اليوم لأنَ هذا النوع من العمليات لا يتطلب إقامة إستشفائيَة طويلة .

ما بعد الجراحة

ا

لألم والمضاعفات
منعدمة ونادرة الحدوث (قليلة) .

بعد إجراء جراحة إزالة الإعتام في العدسة، يختلف العلاج والرعاية حسب نوع الجراحة وحالة العين.

فقد تشعر ببعض التحسن فور انتهاء الجراحة، ولكن من الممكن أن يستغرق بعض الوقت حتى تلاحظ تحسنًا كاملاً في رؤيتك. يمكن أن يكون هناك تحسن كبير في رؤيتك بعد إزالة الإعتام، ولكن في بعض الحالات قد يحتاج الشخص إلى وقت لتكيف العين مع التغييرات.

قد يوصي الطبيب بتناول الأدوية المضادة للالتهابات أو قطرات العين للمساعدة في التخفيف من الألم وتسريع عملية الشفاء. في بعض الحالات، قد تحتاج إلى نظارات جديدة لتحسين رؤيتك بعد الجراحة.

وقد يطلب منك تجنب بعض الأنشطة الشاقة أو رفع الأوزان الثقيلة لمدة معينة بعد الجراحة للمساعدة في تجنب المضاعفات. كما ستحتاج إلى حضور مواعيد متابعة مع طبيب العيون للتحقق من تطور الشفاء وضمان نجاح الجراحة.

مهم جداً أن تلتزم بتعليمات طبيب العيون وتتبع النصائح التي يقدمها لضمان تحقيق أفضل نتائج وسرعة التعافي.

سعر جراحة اعتام عدسة العين في تونس

قد تتفاوت تكلفة جراحة إزالة إعتام عدسة العين بشكل كبير وتعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك المكان الجغرافي (البلد أو المدينة)، وتخصص الطبيب، ونوع الجراحة المستخدمة، وتكاليف المرفق الطبي.

عمومًا، في الولايات المتحدة مثلًا، يمكن أن تتراوح تكلفة جراحة إزالة الإعتام (عملية الفاكو) بين 2000 و5000 دولار للعين الواحدة. ومع ذلك، يجب أن تأخذ في اعتبارك أن هذه الأسعار تشمل عادةً العملية الجراحية فقط ولا تشمل التكاليف الإضافية مثل الفحوصات الطبية اللازمة قبل الجراحة، والأدوية، ومتابعة مرحلة الشفاء.

لمعرفة سعر جراحة اعتام عدسة العين في تونس يمكنك استشارة فريق ماد اسبوار لتقدير دقيق للتكلفة بناءً على حالتك الفردية والاحتياجات الخاصة بك.

هل اعتام عدسة العين خطير؟

إعتام عدسة العين قد يكون خطيراً حسب نوعه وتأثيره على الرؤية وجودة الحياة اليومية للفرد. إليك بعض النقاط التي يجب أن تؤخذ في اعتبارك:

التأثير على الرؤية: إذا كان الإعتام يؤثر بشكل كبير على رؤيتك ويعوق قدرتك على أداء الأنشطة اليومية بشكل طبيعي، فإن ذلك يعتبر مشكلة خطيرة.

سبب الإعتام: الأسباب التي أدت إلى الإعتام يمكن أن تلعب دوراً هاماً في تحديد مدى خطورة الحالة. بعض الأسباب قد تكون أكثر خطورة من غيرها.

تأثير الحياة اليومية: إذا كان الإعتام يؤثر على قدرتك على القيادة، أو القراءة، أو القيام بالأنشطة الضرورية الأخرى، فإنه يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياتك اليومية.

تغيرات في النظرة الشاملة: في حالات الإعتام الكبيرة، قد يؤدي الإعتام إلى تغيرات في النظرة الشاملة وقد تتطلب إجراء جراحة لإصلاحه.

من الضروري استشارة طبيب العيون لتقييم حالتك بشكل فردي وتحديد الإجراءات المناسبة. في بعض الحالات، يمكن علاج الإعتام بوسائل غير جراحية، أما في حالات أخرى قد يتطلب العلاج جراحة لاستعادة وضح الرؤية

هل يمكن علاج اعتام عدسة العين دون جراحة؟

في بعض الحالات، يمكن علاج إعتام عدسة العين في تونس مع ماد اسبوار دون الحاجة إلى جراحة، وذلك يعتمد على نوع وسبب الإعتام. إليك بعض الطرق التي قد يستخدمها الأطباء لعلاج الإعتام بدون جراحة:

نظارات أو عدسات لاصقة: في حال كان الإعتام خفيفًا ولا يؤثر بشكل كبير على الرؤية، يمكن استخدام نظارات أو عدسات لاصقة لتحسين الرؤية.

قطرات العين: يمكن أن توصف قطرات العين التي تحتوي على مواد مثل الكورتيكوستيرويدات لتقليل الالتهاب وتحسين الرؤية.

علاجات طبية: في بعض الحالات، يمكن استخدام علاجات طبية للحد من تقدم الإعتام، خاصة إذا كان ناتجًا عن أمراض مثل السكري.

التدخل بالليزر: في بعض الحالات، يمكن استخدام الليزر لتحسين رؤية الشخص عندما يكون الإعتام ناتجًا عن تغيرات في العدسة.

مع ذلك، يجب أن يتم تحديد العلاج المناسب بناءً على تقييم دقيق للحالة الطبية. في حالات الإعتام الشديد والتي تؤثر بشكل كبير على الرؤية، قد تكون الجراحة الخيار الأمثل لاستعادة الرؤية. ينبغي دائماً استشارة طبيب العيون لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.

كيفية الوقاية من اعتام عدسة العين

هناك عدة إجراءات يمكن اتخاذها للمساعدة في الوقاية من إعتام عدسة العين. إليك بعض النصائح:

الحفاظ على صحة التغذية: تأكد من تضمين الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن في نظامك الغذائي، خاصة الفيتامين C والفيتامين E والزنك، حيث يُظهر بعض البحوث أن هذه العناصر الغذائية يمكن أن تساعد في الوقاية من إعتام العدسة.

تجنب التدخين: التدخين يرتبط بزيادة خطر تطوير إعتام عدسة العين، لذا يفضل تجنب هذه العادة الضارة.

حماية العيون من الشمس: ارتداء نظارات شمسية تحمي العيون من الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يساعد في الوقاية من تأثيرات الشمس الضارة.

تجنب الإصابات العينية: احمل نظارات السلامة عند القيام بأنشطة تحمل خطر الإصابة العينية، مثل العمل في ورش العمل أو الرياضات الخطيرة.

متابعة الحالة الصحية: يهم الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام في الوقاية من العديد من الأمراض، بما في ذلك تلك التي قد تؤثر على العيون. مناسبة مراجعات العيون الدورية مع طبيب العيون يمكن أن تكشف عن أي مشاكل في وقت مبكر.

التحكم في مستوى السكر في الدم: للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، من المهم الحفاظ على مستوى السكر في الدم تحت السيطرة، حيث يرتبط ارتفاع مستوى السكر بزيادة خطر تطوير إعتام العدسة.

مع مرور الوقت ومع التقدم في العمر، قد لا يكون من الواضح دائمًا تجنب تطوير إعتام العدسة بشكل كامل، ولكن اتخاذ هذه الخطوات يمكن أن يقلل من احتمالية حدوثه.