جراحة الجهاز العصبي في تونس
إنّ جراحة الجهاز العصبي هي فرع من الطب يركز على تشخيص وعلاج الاضطرابات والأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي) والجهاز العصبي المحيطي (الأعصاب المتصلة بأجزاء الجسم الأخرى). يشمل نطاق عمل جراحة الجهاز العصبي المتوفّر في تونس بماد اسبوار عدة حالات من بينها:
أورام الدماغ والحبل الشوكي حيث يتعامل الجراح العصبي مع استئصال الأورام العصبية في الدماغ والحبل الشوكي والأمراض العصبية مثل مرض باركنسون والتصلب اللويحي والصرع، حيث يمكن أن يتم التدخل الجراحي للتحسين أو السيطرة على الأعراض.
بالإضافة إلى الإصابات العصبية التي يمكن أن تستدعي بعض الإصابات الخطيرة التدخل الجراحي لإصلاح الأعصاب المتضررة. والجراحة التصحيحية لتشوهات الجهاز العصبي مثل جراحة تصحيح العمود الفقري (العمود الفقري) وجراحة تصحيح القناة الشوكية.
كما تُعنى جراحة الجهاز العصبي بجراحة الأوعية الدموية في الدماغ مثل تكوين الأوعية الدموية الكاذبة أو الأورام الوعائية. وجراحة تقنية العصب العميق التي تستخدم في علاج بعض الحالات مثل مرض باركنسون واضطرابات أخرى عصبية.
يعتمد نوع الجراحة على نوع ومدى الحالة ويشمل ذلك عمليات الاستئصال، وتصحيح التشوهات، وتقديم الدعم والتسكين للأعصاب المتضررة. يتطلب العمل في هذا المجال خبرة ومهارات متقدمة، ويشارك في الفحص والتشخيص الفريق الطبي المختص، مثل الأطباء العصبيين والأطباء الجراحين.
ان تطوّر الطب في بلد معيّن يعدّ من المؤشرات التي تدلّ على تحضّر
الشعب ووعيه، اضافة إلى نجاح تلك الدولة في الاهتمام بقطاع مهم
وحسّاس يحتاجه كلّ فرد منا.
وتقدّم أقسام جراحة الأعصاب في
تونس التابعة
لـ "ماد اسبوار" خدمات جراحية للبالغين وجراحة
مرتبطة بطب
الأطفال وعلاج الآلام، بتجهيزات حديثة وتقنيات
متطوّرة
تعمل على تحقيق الشفاء للمريض في وقت قياسي دون أن يبذل مجهودا
كبيرا في الطوابير الطويلة أو في ساعات الانتظار المملة.
ومن
بين أهم الأمراض التي تعالجها مصحَات "ماد اسبوار" نذكر:
تكلفة جراحة الجهاز العصبي في تونس
تقدم ماد اسبوار لمرضاها أفضل خدمات الجراحة العامة في تونس بأسعار مناسبة وجذّابة وأقلّ من التكاليف المعروضة في أوروبا والبلدان الأخرى. توفر لك ماد اسبوار أسعار تنافسية لإجراء جراحة الجهاز العصبي ونجاح إقامتك الطبية بالتعاون مع أحسن جراحين.
تشمل أسعار الجراحة العامة وبالأخص جراحة الجهاز العصبي في تونس خدمات المصحّة مثل تكاليف غرفة العمليات ورسوم الجراح والإقامة في فندق والتنقل ورعاية ما بعد الجراحة...
الاصابات في منطقة القحف الدماغية
تشمل منطقة القحف الدماغية عدة مناطق في الدماغ، وتتضمن القحف الدماغي الأمامي والقحف الدماغي الوسطي والقحف الدماغي الخلفي. إذا تعرضت هذه المناطق للإصابة، فإن ذلك قد يؤثر على وظائف متعددة في الجسم والعقل. الآثار يمكن أن تكون متنوعة حسب مكان وشدة الإصابة.
فإذا كانت الإصابة في منطقة القحف الدماغي الأمامي (اللوب الجبهي) فيمكن أن تؤدي الإصابات في هذه المنطقة إلى تغيرات في السلوك والشخصية وأن تؤثر على القدرة على التخطيط واتخاذ القرارات. كما قد تظهر تأثيرات على الحركة العضلية والتنسيق.
أما إذا كانت الإصابة في مستوى القحف الدماغي الوسطي (اللوب الشقي العلوي) فقد تؤثر على الحركة العضلية، وخاصة الجزء العلوي من الجسم وقد تتسبب في مشاكل في التحكم في الحركات التطوعية.
ويمكن أن تؤدي الإصابات في القحف الدماغي الخلفي (اللوب الشقي السفلي) إلى تأثيرات على الحواس الحسية والإدراك المكاني وعلى التنسيق بين الحركات والتوازن.
يجدر بالذكر أن آثار الإصابات في منطقة القحف الدماغية قد تكون فردية وتعتمد على مدى شدة الإصابة والفرد نفسه. إدارة هذه الحالات يشمل تقديم الرعاية الطبية والعلاج الطبيعي والتأهيل لتعزيز استعادة الوظائف المتأثرة. الفحص الطبي الدقيق يساعد في تحديد نطاق الإصابة وتحديد الخطة العلاجية الأمثل.
يمكن أن تكون عبارة عن ارتجاج أو كدمات في الدماغ تختلف باختلاف
الحالة، ويمكن أن تكون خفيفة أو شديدة خطيرة وتندرج ضمن جراحة
الجهاز العصبي.
ويعمل طاقم "ماد اسبوار" في هذه
الحالة على اجراء
كلّ الفحوص اللازمة للمريض من أشعّة وكشف فوري لتحديد مدى خطورة
الحالة والعمل على إنقاذه من المضاعفات التي من الممكن أن تحيط به.
أورام الدماغ
يعرّف الورم بأنه تجمّع للخلايا الشاذة التي تعيق عمل الخلايا
الحيّة، وعادة ما تنقسم إلى أورام حميدة يمكن ازالتها ولا تشكّل
خطرا على حياة الانسان، وأخرى خبيثة أي سرطانيّة تؤدي في أقصى
الحالات إلى موت صاحبها.
لذلك يحاول أطباء "ماد
اسبوار" في قسم جراحة الجهاز العصبي فعل ما بوسعهم من خلال
تقديم النصيحة وكلّ ما يملكون من خبرات مهنيّة لإنقاذ المرضى.
وعادة ما يقتضي هذا المرض اجراء عّدة فحوص
كالتصوير بالأشعة والرنين المغناطيسي وتحاليل وصولا إلى بيت
العمليات.
في العموم لا يوجد بروتوكول شفاء قياسي لأورام الدماغ ينطبق على جميع الحالات، حيث يعتمد العلاج على نوع الورم ومرحلته وموقعه، بالإضافة إلى حالة المريض والعوامل الصحية الأخرى. إليك نظرة عامة على العلاجات التي قد تستخدم في حالات أورام الدماغ:
الجراحة:
يتم استئصال الورم جراحياً عندما يكون ذلك ممكناً وآمناً.
الهدف هو إزالة أكبر قدر ممكن من الورم دون التأثير الكبير على الأنسجة السليمة المحيطة.
العلاج الإشعاعي:
يستخدم الإشعاع لتدمير الخلايا السرطانية أو لتقليل حجم الورم.
قد يتم استخدام الإشعاع بعد الجراحة للتحكم في أي خلايا سرطانية قد تبقى.
العلاج الكيميائي:
يشمل استخدام الأدوية الكيميائية لقتل الخلايا السرطانية أو تقليل نمو الورم.
يمكن أن يتم استخدام العلاج الكيميائي بمفرده أو بالتزامن مع الجراحة و/أو العلاج الإشعاعي.
العلاج الهرموني:
في حالات بعض الأورام، يمكن استخدام الأدوية لتعديل مستويات الهرمونات التي تؤثر على نمو الورم.
العلاج الهادف:
يستخدم بعض الأدوية التي تستهدف تحديد خاص للخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة.
العناية الداعمة والتأهيل:
يتضمن ذلك إدارة الأعراض الجانبية للعلاج ودعم المريض خلال عملية التعافي.
يمكن أن يتضمن أيضاً جلسات تأهيل لتحسين الوظائف الحياتية والجودة الحياتية.
يجب أن يكون الخطة العلاجية محددة بشكل فردي لكل حالة، وتقوم فرق الرعاية الصحية بماد اسبوار تونس بتقييم الحالة بشكل دقيق لتحديد العلاجات الأنسب وفقًا لظروف المريض ونوع الورم.
اضطرابات الدورة الدموية
هو كسل وخمول في نشاط الدورة الدموية أو بطء في إيصال الدم إلى
الأعضاء، وهو مرض يعيق حياة الكثيرين ويمنعهم من ممارسة نشاطهم
اليومي بطريقة عاديّة.
ومن الضروري اخذ كل الإجراءات اللازمة
لمنع مثل هذه الاضطرابات
عن طريق زيارة الطبيب واتباع نصائحه.
واضطرابات الدورة الدموية هي حالات تشير إلى أي تغيير غير طبيعي في تدفق الدم داخل الجسم. يمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى تداول غير كفؤ للدم في الأوعية الدموية، مما يؤثر على إمداد الأنسجة والأعضاء بالأكسجين والمواد الغذائية الضرورية.
تشمل اضطرابات الدورة الدموية مجموعة واسعة من الحالات، من بينها ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الشريان) وهي حالة تتميز بارتفاع الضغط داخل الشرايين، ويمكن أن تؤدي إلى أضرار على المدى الطويل إذا لم يتم التحكم فيه.
وانخفاض ضغط الدم (انخفاض ضغط الشريان) الذي يمكن أن يكون ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الأسباب، ويمكن أن يسبب الدوار والإغماء وضعف التروية الدموية.
إلى جانب الذبحة القلبية (النوبة القلبية)، حينما ينقطع تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب بسبب انسداد الشرايين التاجية، مما يؤدي إلى تلف في العضلة القلبية.
وجلطات الدم التي تتسبب في انسداد التدفق الدموي والدورة الدموية غير الكافية والأمراض القلبية الاحتقانية (مثل قصور القلب) واضطرابات الدورة الدموية المحلية (مثل فشل الدورة الدموية في أطراف الجسم) .
يعتبر فحص الطبيب وتقييم التاريخ الطبي الشخصي أمورًا هامة لتحديد السبب الرئيسي للاضطراب الدوري لدورة الدم وتحديد العلاج المناسب.
تمدد الأوعية الدموية في الدماغ
يُشير تمدد الأوعية الدموية في الدماغ إلى زيادة حجم الأوعية الدموية أو توسعها في النسيج الدماغي. يمكن أن يحدث هذا التمدد لعدة أسباب، وقد يؤثر على وظائف الأوعية الدموية ونظام الدورة الدموية في الدماغ. من بين أسباب تمدد الأوعية الدموية في الدماغ الاضطرابات في الأوعية أو في ضغط الدم وتشوهات الأوعية الدموية والأورام والنشاط الرياضي الشديد
تعتمد علاجات تمدد الأوعية الدموية في الدماغ على السبب الأساسي للحالة. يُشدد على أهمية استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد الخطة العلاجية المناسبة. في بعض الحالات، يمكن أن يتم التحكم في التمدد من خلال إدارة ضغط الدم، وفي حالات أخرى قد تتطلب الحاجة إلى إجراء جراحي.
صداع قوي، آلام مبرحة، غثيان...هذه الأعراض التي من الممكن أن تصيب
الشخص عند تمدد الأوعية الدموية في الدماغ.
وفي "ماد
اسبوار" يحرص كلّ الطاقم الطبي من تقنيين وأطباء على سلامة
المريض والدفع
به نحو الشفاء من خلال اعتماد كلّ السبل المتاحة من أدوية وعمليات
تضمن له راحة بدنية وصحيّة من أغلب المشاكل التي يواجهها.
يُشير تمدد الأوعية الدموية في الدماغ إلى زيادة حجم الأوعية الدموية أو توسعها في النسيج الدماغي. يمكن أن يحدث هذا التمدد لعدة أسباب، وقد يؤثر على وظائف الأوعية الدموية ونظام الدورة الدموية في الدماغ. من بين أسباب تمدد الأوعية الدموية في الدماغ الاضطرابات في الأوعية أو في ضغط الدم وتشوهات الأوعية الدموية والأورام والنشاط الرياضي الشديد
تعتمد علاجات تمدد الأوعية الدموية في الدماغ على السبب الأساسي للحالة. يُشدد على أهمية استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد الخطة العلاجية المناسبة. في بعض الحالات، يمكن أن يتم التحكم في التمدد من خلال إدارة ضغط الدم، وفي حالات أخرى قد تتطلب الحاجة إلى إجراء جراحي.
اصابات العمود الفقري
العمود الفقري...هو العضو الذي يرتكز عليه كلّ فرد
منا، واصابته تؤثّر على كامل أعضاء الجسد.
لذلك من
الضروري الاتجاه مباشرة إلى مصحات "ماد اسبوار" الرائدة
في مجال الصحة ان شعرتم بآلام
في تلك المنطقة، لحماية هذا العضو الأساسي وتركه بين أيادي أمينة
مشهود لها بالكفاءة.
جراحة المخ والأعصاب عند الأطفال
الطفل كائن حسّاس جدا في طور النمو واكتشاف العالم، وأي خلل يصيب
جهازه العصبي سيؤثّر حتما على تكوينه ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات
خطيرة ونتائج غير سارّة.
وكما تهتم "ماد اسبوار"
بالشباب والكهول
فإنها جنّدت كذلك كلّ طاقتها لخدمة الجيل الجديد وحرصت على سلامته
عبر تقديم أفضل الخدمات الصحيّة والأطباء الماهرين لديها في جراحة
الجهاز العصبي لتضمن مستقبلا سليما للصغار وخاليا من الأمراض.
يمكن أن تكون اصابات العمود الفقري خطيرة للغاية وتشمل مجموعة واسعة من الحالات، بدءًا من الإصابات البسيطة التي قد تتعافى بشكل كامل إلى الإصابات الشديدة التي قد تؤدي إلى مشاكل حياتية دائمة أو حتى الشلل. تعتمد درجة الخطورة على النوع ومكان الإصابة والشدة.
البعض من أمثلة على أنواع الإصابات التي قد تحدث في العمود الفقري تشمل:
الكدمات والرضوض:
قد تكون هذه الإصابات أقل خطورة، ولكن قد تسبب ألمًا وتورمًا.
الكسور:
يمكن أن تكون الكسور في الفقرات خطيرة وتحتاج إلى إدارة فورية. يمكن أن تتسبب الكسور في أضرار للنخاع الشوكي.
الإصابات النخاعية:
يمكن أن تؤدي إلى إصابة النخاع الشوكي إلى فقدان الحركة، والإحساس، ووظائف أخرى تعتمد على موقع الإصابة وشدتها.
التمزق الرباطي:
يمكن أن يحدث تمزق في الأربطة التي تثبت الفقرات، مما يؤدي إلى فقدان الاستقرار في العمود الفقري.
الانزلاق الغضروفي:
قد يحدث انزلاق للديسك الغضروفي، مما يؤدي إلى ضغط على الأعصاب والنخاع الشوكي.
الإصابات السحجية:
قد يحدث تسحج للعمود الفقري نتيجة للحوادث الكبيرة، مما يمكن أن يتسبب في تلف هيكل العمود الفقري والأنسجة المحيطة.
يعتبر العلاج الفوري والتقييم الطبي السريع في حالات الإصابات في العمود الفقري أمورًا حاسمة لتحديد مدى الخطورة وتحديد العلاج المناسب. العناية الطبية الفورية يمكن أن تحسن فرص التعافي وتقليل مضاعفات الإصابة.
مرحلة الشفاء بعد جراحة الجهاز العصبي
مرحلة الشفاء بعد جراحة الجهاز العصبي تختلف باختلاف نوع الجراحة ونوع الحالة. يعتمد الوقت الذي يستغرقه الشفاء على عوامل مثل نوع الجراحة، وموقع الجراحة، وحالة الصحة العامة للشخص، والتزام المريض بتعليمات الرعاية ما بعد الجراحة. فيما يلي نظرة عامة على مراحل الشفاء بعد جراحة الجهاز العصبي:
الفترة الفورية بعد الجراحة:
في هذه المرحلة، يتم رصد المريض في غرفة العناية المركزة أو وحدة العناية الفائقة إذا كانت الجراحة كبيرة.
يتم مراقبة العلامات الحيوية والتحكم في الألم ومراقبة أي مضاعفات محتملة.
المرحلة المبكرة للشفاء:
يشمل هذا الوقت الفترة التي يقضيها المريض في المستشفى بعد الجراحة.
قد يشمل العلاج الطبيعي لتحفيز الحركة والتئام النسيج.
العودة إلى النشاط الطبيعي:
يعتمد هذا على نوع الجراحة وتعليمات الطبيب. قد يكون العودة إلى النشاط الطبيعي تدريجياً وتحت إشراف طبي.
قد يكون العلاج الطبيعي ضروريًا لتقوية العضلات واستعادة الحركة.
متابعة طبية دورية:
يحتاج المريض إلى متابعة دورية مع الطبيب لمراقبة التقدم وتحديد أي مشاكل محتملة.
قد تشمل الزيارات الدورية فحوصات إشعاعية أو فحوص الصور لتقييم التئام النسيج والتقدم.
التأهيل:
في بعض الحالات، قد يكون هناك حاجة إلى برامج تأهيل خاصة لتحسين الوظائف وتقليل الألم.
قد يشمل التأهيل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والنصائح الغذائية.
المراقبة المستمرة:
حتى بعد الشفاء الكامل، قد يكون هناك حاجة لمتابعة دورية لضمان عدم حدوث مشاكل متأخرة أو عودة للأعراض.
يجب على المريض أن يلتزم بتوجيهات الطبيب بعد الجراحة وأن يشارك في برامج التأهيل إذا كانت موصوفة. قد تختلف مراحل الشفاء باختلاف الأفراد وظروفهم الصحية الفردية.
أحصل على موعد بدون إلتزام
وكالة سياحيَة طبيَة مقرَها في تونس و تستقبل حرفاء من كل أنحاء العالم
أحصل على موعد بدون إلتزام