التصوير الطبي في تونس: تقنية فعَالة للكشف عن الأمراض
التصوير الطبي هو فرع من فروع الطب الذي يستخدم تقنيات الصور لتشخيص ودراسة الحالات الطبية. يهدف التصوير الطبي إلى إنتاج صور داخلية للهياكل والأعضاء في جسم الإنسان بشكل دقيق، مما يساعد في تحديد وتشخيص الأمراض والحالات الطبية. يتضمن التصوير الطبي مجموعة واسعة من التقنيات والأجهزة.
يرتكز التَصوير الطَبي في تونس على أحدث التكنولوجيات الطبيَة الحديثة وكفاءة الإطارات الطَبيَة المتخصصة كأطباء الأشعة والأطبَاء المتخصصَين ..إلخ .
نجاعة هذه التقنية وقدرتها العالية على تقليص تشوهات وآفات الغدد الصمَاء وعدَة أمراض أخرى (السرطانية) جعل تصبح هدف الأشخاص الذين يبحثون على تشخيص طبَي واضح ومفصَل.
ويتضمَن هذا التحليل التصويري على مجموعة من العمليات التي تعتمد على التطبيقات الفيزيائية مثل الفيض المغناطيسي، وامتصاص الأشعة السينية، والموجات الصوتية، والنشاط الإشعاعي (أشعة جاما)، الخ.
ما هي تكلفة التصوير الطبي في تونس؟
سعر التصوير الطبي في تونس يمكن أن يتفاوت بشكل كبير حسب نوع التصوير المطلوب والمنطقة الجغرافية والمرفق الطبي الذي يقدم الخدمة. يمكن أن تتضمن التقنيات المختلفة مثل التصوير بالأشعة السينية، والرنين المغناطيسي، والتصوير بالتصوير المحوسب (CT Scan)، والصدى.
للحصول على تكلفة دقيقة للتصوير الطبي في تونس، يُفضل التواصل مع فريق ماد اسبوار. يُمكنك الاستفسار عن تكلفة الفحص المحدد الذي تحتاجه والتحقق من سياسات التأمين إذا كانت هذه خيارًا.
يرجى مراعاة أن أسعار الخدمات الطبية قد تتغير بشكل دوري، ويمكن أن تتأثر بعوامل عديدة.
ماهي التقنيات المختلفة للتصوير الطبي؟
الدَور الرَئيسي والأساسي للتصوير الطَبي هو إعادة بناء مختلف الأعضاء الداخلية المرتبطة بعدة أنواع من الخلايا (الخلية الجرثومية، والعضلات والقلب والأعصاب وما إلى ذلك). تقنيات التصوير والكشف المعتمدة والأكثر شهرة هي:
التصوير بالرنين المغناطيسي : L’IRM
تقنية طبية تمكن من توضيح الخلايا المريضة والغريبة داخل الجسم وتعتبر هذه التقني من الفحوصات المكلفة وغير متوفرة بشكل دائم في كثير من المستشفيات ولكن مع مصحَات "ماد إسبوار " يمكنكم التَمتع بهذه التقنية المتطوَرة والفعَالة وتلقي العلاج اللازم والناجع وبتكاليف معقولة. والتصوير بالرنين المغناطيسي قادر على التعرَف على أغلب الاضطرابات التي قد تصيب الجسم كما يتمتطبيقه كثيرا خلال عملية تشخيص الدماغ،وهياك لالعظاموالعضلاتوالمفاصل.
التصوير بالأشَعة
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) هو تقنية طبية تستخدم المجال المغناطيسي والموجات الراديوية لإنتاج صور دقيقة ثلاثية الأبعاد للأنسجة والأعضاء الداخلية في جسم الإنسان. تمثل هذه التقنية وسيلة غير ضارة للحصول على صور مفصلة للأعضاء والأنسجة، وتستخدم على نطاق واسع في تشخيص ورصد الأمراض والحالات الطبية.
المبدأ الأساسي للتصوير بالرنين المغناطيسي يعتمد على استجابة الأنسجة الحية للحقل المغناطيسي. عند وضع الجسم في حقل مغناطيسي قوي، تتفاعل الذرات داخل الأنسجة بشكل محدد. عند تعريض الجسم لنبضات من الموجات الراديوية، يتحرر الطاقة من هذه الذرات وتُسجل وتُحلل لإنتاج صور مفصلة.
من مزايا التصوير بالرنين المغناطيسي أنه لا يستخدم أشعة تشعيع (مثل الأشعة السينية)، مما يجعله آمنًا للاستخدام الروتيني. وتظهر الصور التي يتم الحصول عليها بواسطة الـ IRM تفاصيل دقيقة للأنسجة الرخوة، وهي مفيدة لتشخيص العديد من الحالات بما في ذلك الأورام السرطانية، والإصابات، والأمراض العصبية والمفصلية.
ما هي الحالات التي يتم فيها استعمال التصوير بالرنين المغناطيسي
تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي (IRM) تُستخدم في تشخيص وتقييم العديد من الحالات الطبية نظرًا لقدرتها على إنتاج صور دقيقة للأنسجة والأعضاء الداخلية. بعض الحالات التي يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي فيها تشمل:
الأمراض العصبية:
تشخيص الأورام الدماغية والنخاع الشوكي.
دراسة الأوعية الدموية في الدماغ.
تقييم الإصابات العصبية والتشوهات الهيكلية.
الأمراض العضلية والمفصلية:
تقييم الأنسجة اللينة المحيطة بالمفاصل.
تشخيص ومتابعة أمراض المفاصل والعضلات
أمراض القلب والأوعية الدموية:
تقييم هيكل ووظيفة القلب.
رصد الشرايين والأوردة في الجسم.
أمراض البطن والحوض:
تشخيص الأورام في الكبد والكليتين والرحم والمبيضين.
تقييم الجهاز الهضمي والأمعاء.
أمراض الغدة الدرقية:
تقييم هيكل ووظيفة الغدة الدرقية.
الأمراض العينية:
تقييم البنية والوظيفة في العينين.
الأمراض الوراثية:
تشخيص التشوهات الهيكلية والوراثية.
الأمراض الورمية:
رصد وتقييم الأورام السرطانية في مختلف أجزاء الجسم.
تتيح قدرة التصوير بالرنين المغناطيسي على الحصول على صور مفصلة وغير ضارة جعلها تقنية قيمة في تشخيص العديد من الحالات الطبية المختلفة.
التصوير بالأشَعة
تقنية التصوير بالأشعة تشمل مجموعة من الطرق التي تستخدم الأشعة الكهرومغناطيسية (مثل الأشعة السينية) لإنتاج صور للأنسجة والهياكل داخل الجسم. يتم توجيه الأشعة نحو الجسم، وتمتص الأنسجة بطرق مختلفة هذه الأشعة، مما يسمح بإنتاج صور تظهر التفاصيل الداخلية.
تقنيات التصوير بالأشعة تتضمن عدة أساليب، منها الأشعة السينية (X-ray) التي تُستخدم لتصوير العظام والأنسجة الكثيفة مثل الأورام الكبيرة.
وتصوير التصوير المحوسب (CT Scan) الذي يعتمد على أشعة سينية ويُنتج صورًا مقطعية ثلاثية الأبعاد للأنسجة الداخلية بشكل مفصل.
والأشعة السينية المتقدمة وهي تقنية مستمرة للتصوير الحي للأنسجة الناعمة أثناء الحركة، مثل تصوير القلب أثناء القسطرة.
تقنيات التصوير بالأشعة تستخدم بشكل واسع في تشخيص ورصد الأمراض والإصابات في مختلف أنحاء الجسم. يتم تحديد الفحوصات المناسبة استنادًا إلى احتياجات التشخيص الطبي المحددة لكل حالة.
و تقوم هذه التقنية على تسليط الأشعة السينية على جزء من الجسم و التي يمكنها الكشف عن كل الغدد الصماء و الأمراض بالباطنية التي لا يمكن رصدها بالعين المجرَدة. وتتوفَر تقنيات أخرى في مجال طب الأشعة ولكن التقنية الأكثر شيوعا هو اعتماد الأشعة السينية.
ما هي الحالات التي يتم فيها استعمال التصوير بالأشعّة؟
تستخدم تقنية التصوير بالأشعة في عدة حالات لتشخيص ورصد الأمراض والإصابات في جسم الإنسان. إليك بعض الحالات التي يمكن فيها استخدام التصوير بالأشعة:
كسور العظام:
يستخدم الأشعة السينية لتحديد وتحديد مواقع الكسور العظمية.
أمراض وأورام الصدر:
يُستخدم التصوير بالأشعة لتشخيص أمراض الرئتين والصدر، بما في ذلك الأورام والالتهابات.
تشخيص أمراض القلب:
يمكن استخدام الأشعة لتقييم هيكل ووظيفة القلب والأوعية الدموية.
أمراض الجهاز الهضمي:
يستخدم التصوير بالأشعة لتقييم الجهاز الهضمي والكشف عن تشوهاته والأورام الممكنة.
تصوير الأطراف والمفاصل:
يُستخدم لتقييم الإصابات والتشوهات في العظام والمفاصل.
تشخيص أمراض الكلى والمثانة:
يمكن استخدام التصوير بالأشعة لتقييم حجم وشكل الكلى والمثانة والكشف عن حصى أو أورام.
تشخيص أمراض العظام:
يُستخدم لتقييم أمراض العظام مثل التهاب المفاصل وأمراض العظام التنكسية.
فحص الأسنان:
يستخدم الأشعة السينية في علم الأسنان لرؤية هيكل الأسنان واللثة.
تشخيص أمراض الدماغ:
يُستخدم التصوير بالأشعة لتقييم الأورام الدماغية والتشوهات العصبية.
تصوير الأطفال الرضع:
يُستخدم لتقييم الهياكل العظمية والتشوهات الخلقية.
تعتمد اختيار الطريقة المناسبة للتصوير على نوع الحالة والمعلومات التي يحتاج الطبيب إليها لتحديد التشخيص.
الكشف بالصدى
هي تقنية طبيَة تستعمل في مختلف الاختصاصات، وتتمثَل في إصدار موجات ميكانيكية قادرة على كشف حالة الجسم بشكل دقيق جدا كما تساهم في فك رموز الجهازالبيولوجي، وتعتمد هذه التقنية بصفة دائمة خاصة في أمراض النساء والتوليد حيث تستعمل لتقييمالوضع الصحي للجنين وقياس مدى تطورنموه خلال فترة الحمل.
وتعتمد هذه الموجات أيضا في كشف عن الأمراض والشوائب التي قد تصيب الجهاز البولي التناسليكما تساعد هذه التقنية أيضاً في تشخيص الأورام وحصوات المرارة وأمراض القلب، علاوة على بعض الاضطرابات الأخرى. وعلى عكس ما يشاع فإنه لا توجد آثار جانبية خطيرة للفحوص التي تستخدم فيها الموجات فوق الصوتية
كما تستعمل أيضا تقنية التصوير بالأشعة تحت الحمراء الطيفية والتصوير المقطعي البصري ....إلخ .
الخطوات الأساسية للكشف بالصدى تتضمن:
إرسال الموجات الصوتية: يُستخدم جهاز يُسمى المُحَقِّق لإرسال موجات صوتية عالية التردد نحو الأنسجة المستهدفة.
انعكاس الموجات: تعكس الموجات الصوتية عند التأثير على الحدود بين الأنسجة ذات كثافة مختلفة. تكون الموجات المنعكسة هي التي يستخدمها الجهاز لإنشاء الصور.
تحويل الموجات إلى صور: يتم تحويل المعلومات الصوتية إلى صور على شاشة الكمبيوتر، حيث يظهر كل لون أو درجة من الرمادي يمثل كثافة مختلفة للأنسجة.
الكشف بالصدى يُستخدم في تشخيص ورصد الأمراض والحالات الطبية في مختلف أنحاء الجسم، بما في ذلك فحص الحمل، وفحص الأعضاء الداخلية مثل القلب والكبد والكلى، والتحقق من الأورام والكتل الغير طبيعية. تتميز هذه التقنية بعدم استخدام الأشعة السينية وبأنها غير ضارة وفعالة في العديد من التطبيقات الطبية.
كيفية التحضير للتصوير الطبي؟
التحضير للتصوير الطبي يعتمد على نوع التصوير والجزء الجسم الذي سيتم تصويره.
أولا يجب تحديد النوع والجزء المستهدف قد يكون هناك أنواع مختلفة من التصوير الطبي مثل التصوير بالأشعة السينية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير بالصدى. تحديد النوع يعتمد على نوع الحالة أو الأعراض والمنطقة المستهدفة.
ثانيا من المهم استشارة الطبيب المتعاقد مع ماد اسبوار تونس لتحديد ضرورة إجراء التصوير الطبي وتحديد نوع التصوير المناسب وإخبار الفنيين الطبيين بأي معلومات طبية مهمة، مثل الحمل أو وجود أمراض تحتاج إلى اهتمام خاص.
ثالثا قد يُطلب من المريض الامتناع عن تناول الطعام والشراب لفترة معينة قبل التصوير، وذلك إذا كان التصوير يتعلق بجزء من الجسم يتأثر بالطعام، مثل التصوير البطني.
كذلك يجب إزالة الأشياء المعدنية ففي بعض أنواع التصوير مثل الرنين المغناطيسي، يجب على المريض إزالة الأشياء المعدنية مثل المجوهرات أو الأزرار قبل الإجراء.
مع ارتداء الملابس المناسبة التي يمكن فكها بسهولة، خاصة إذا كان يتعين على المريض ارتداء ملابس خاصة للتصوير.
في بعض الحالات، يُفضل تجنب استخدام المستحضرات التجميلية أو العطور لتجنب أي تأثير على جودة الصور.
يجب على المريض دائماً الالتزام بتوجيهات الطاقم الطبي والتحضير الخاص بنوع التصوير الذي سيتم إجراؤه.
ما هي مخاطر التصوير الطبي؟
رغم أن التصوير الطبي يعتبر آمنًا عند استخدامه بشكل صحيح وتحت إشراف طبيب مؤهل، إلا أن هناك بعض المخاطر والاعتبارات التي يجب أخذها في اعتبارك:
التعرض للإشعاع
في التصوير بالأشعة السينية والتصوير بالتصوير المحوسب (CT Scan)، يتعرض المريض لإشعاع. يجب تقليل الاستخدام الزائد للأشعة السينية إلى أدنى حد ممكن، خاصةً في حالات التصوير المتكرر.
التأثير على الحمل
في حالة وجود حمل، يجب إعلام الطبيب والفنيين الطبيين لتحديد ما إذا كان آمنًا إجراء الإجراء أو إذا كان هناك طرق بديلة آمنة.
الحساسية للمواد المستخدمة
بعض الإجراءات تتضمن استخدام مواد تحسسية مثل المواد المضادة للإشعاع في بعض فحوص الرنين المغناطيسي. يجب إبلاغ الفريق الطبي إذا كان لديك أي حساسية تجاه هذه المواد.
التأثير على النتائج
قد تكون النتائج غير دقيقة إذا لم يتم تنفيذ التحضيرات اللازمة، أو إذا لم يلتزم المريض بالتوجيهات بشكل صحيح.
التأثير النفسي
قد يشعر بعض الأفراد بالقلق أو الاضطراب النفسي نتيجة للتشخيص أو الفحوص الطبية. يهم توفير الدعم النفسي والتوضيح الجيد لتخفيف هذه المخاوف.
يهم الالتزام بتوجيهات الفريق الطبي لماد اسبوار تونس والتحدث معهم حول أي مخاوف أو استفسارات تخص التصوير الطبي.
أحصل على موعد بدون إلتزام
وكالة سياحيَة طبيَة مقرَها في تونس و تستقبل حرفاء من كل أنحاء العالم
أحصل على موعد بدون إلتزام