جراحة العظام في تونس
تتجزّأ جراحة العظام في تونس على قسمين:
القسم الأول: جراحة
استعجالية وتشمل الحالات المعقَدة والطَارئة التي تتطلّب تدخّلا
فوريا من قبل الأطباء.
القسم الثاني: الجراحة التي يقع التحضير
لها بشكل
مسبق ويتم إجراءها ضمن موعد وتاريخ محدد
جراحة العظام الاستعجالية تقوم
طواقمنا
الطيبية بالتدخل العاجل والحيني في حالات الكسور
والتمزَق العضلي كما تعالج حالات التواء الرَكبة والكاحل والأعصاب
وأوتار العظام ان
التدخل الفوري يمنع من تزايد الألم وحدوث المضاعفات الخطيرة التي
ستؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، لذلك يجنّد طاقم "ماد
اسبوار" كلّ طاقاته لخدمة المرضى وتخفيف الألم عنهم من خلال
تقديم الأدوية والتدخلات
اللازمة لكلّ إصابة.
العمليَات الأخرى
ان التدخلات الجراحية تتطلّب ترتيب موعد مع أحد المستشارين الطبيين التابعين لـ ماد اسبوار للجراحة، حيث يتم علاج أغلب الأمراض المتعلّقة بالعظام بحرفيّة كبيرة من خلال الاهتمام بالمريض منذ دخوله للمستشفى إلى حدود استكمال مدّة الشفاء المطلوبة.
وفيما يلي أبرز المشاكل الصحيّة التي تتطلّب تدخّلا جراحيا:
الانزلاق الغضروفي
هو مرض يصيب الظهر على مستوى العمود الفقري، وهو خلل في المادة اللزجة المتواجدة بين الأقراص في الفقرات، حيث تنزلق هذه المادة لتسبب آلاما مبرحة في الظهر والعنق أو شللا في اليد أو الساق الأمر الذي يعيق الحركة وممارسة أي نشاط يومي. ويعالج "ماد اسبوار" هذا الاشكال عبر أطباء تخصصوا في جراحة العظام وتميّزوا في مجال عملهم ليمنحوا كل خبرتهم للمرضى.
الجنف
عرف بانحراف العمود الفقري أو جنف العمود الفقري، وفي حالة الجنف (Scoliose) يظهر التواء في العمود الفقري نحو أحد جانبي الجسم. وتختلف طرق علاج الجنف في "ماد اسبوار" حسب عدّة عوامل يحددها طاقمنا نظرا لتخصّصه في هذا الاشكال، حيث يحددّ الطبيب ذلك وفق نوعيّة الجنف ومكان تواجده في الجسم والحالة الصحية للمريض إضافة إلى سنّه...
هشاشة العظام
أو ما يعرف ب Arthrose ، التي تؤدّي إلى عظام منخورة بسبب ضعفها الناتج في معظم الحالات الى النقص في مستوى الكالسيوم والفسفور أو المعادن الأخرى. قد تؤدي الاصابة بمرض هشاشة العظام في الغالب، الى كسور أغلبها تصيب عظام العمود الفقري، الحوض، الفخذين او مفصل كف اليد. كما يصيب هذا المرض النساء والرجال على حد السواء ولكن مع "ماد إسبوار " يمكنكم ايجاد العلاج المناسب لهشاشة العظام وزيادة تمتينها .
معالجة الآثار الضارَة أو المضاعفات الثانوية للأطراف الاصطناعية في جسم الإنسان
تستلزم مرحلة المعالجة دقّة وحرفيّة للحصول على نتيجة ايجابيّة وسريعة للمريض الذي واجه كلّ أنواع الألم والأوجاع، لذلك تحرص "ماد اسبوار" على العناية به والاهتمام بكلّ الجوانب المحيطة بفترة العلاج لضمان راحته وسلامته.
ابهام القدم الاروح
يعدّ من أكبر المشاكل التي تواجه العديد من الأشخاص، حيث يتسبّب الابهام الأروح في آلام على مستوى القدم إضافة إلى شكل غير جميل يسبّب الاحراج والازعاج لصاحبه.
آفات الغضروف الهلالي (الكتفين والمرفقين والركبتين)
لكلّ داء دواء، لذلك تضع "ماد اسبوار" أمامكم كلّ سبل الراحة والعناية بكم من خلال أفضل التقنيات وأمهر الأطباء والتقنيين. ان التخلّص من ألم آفات الغضروف الهلالي حلم كلّ من يعاني من هذا المرض، ويبقى إذا التوجّه إلى الطبيب الحلّ المثالي لاسترجاع النشاط والعودة إلى الحياة بكلّ حماس.
ما هي تكلفة جراحة العظام في تونس؟
عندما تقرّر إجراء عملية جراحية أو تجميلية في تونس، ستستفيد بشكل كبير من تكاليف غير مرتفعة ومناسبة جدا مقارنةً بالأسعار المُقدمة في الدول الأوروبية. تتفاوت التكاليف بحسب نوع الجراحة، ولكن يتم تقديمها بشكل شامل في تونس. يمكن أن تتواصلوا مع ماد اسبوار التي ستقدم لك تقديرًا مفصلًا للتكلفة الإجمالية لجراحة العظام في تونس.
كيف تتم جراحة العظام؟
تشمل جراحة العظام في تونس مع ماد اسبوار العديد من الإجراءات التي تستهدف علاج المشاكل والإصابات في العظام. يمكن تقسيم جراحة العظام إلى عدة أنواع وفقًا للأغراض المختلفة، بما في ذلك إصلاح الكسور، وزراعة العظام، وإزالة الأورام العظمية، والتعامل مع مشاكل المفاصل، وإجراءات أخرى. اليك نظرة عامة حول كيفية تنفيذ بعض هذه الإجراءات:
إصلاح الكسور:
يتم تقييم الكسر باستخدام الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد نوع الكسر وموقعه.
قد يتم فتح الجرح للوصول إلى الكسر، أو يمكن استخدام تقنيات جراحية بدون فتح جرح (جراحة بواسطة المنظار).
يتم إعادة توجيه العظم إلى مكانه الطبيعي وتثبيته بواسطة مسامير أو صفائح.
زراعة العظام:
قد تتطلب حالات الكسور الشديدة أو فقدان العظم زراعة عظمية.
يمكن استخدام عظام من نفس الجسم (زراعة من مكان أخر داخل الجسم) أو استخدام زراعة عظم من مصادر خارجية مثل المصادر الاصطناعية.
إزالة الأورام العظمية:
يتم تحديد نوع الورم وموقعه باستخدام التصوير الطبي.
يتم استئصال الورم بشكل كامل إذا كان ذلك ممكنًا دون التأثير على وظائف العظم المحيطة.
تبديل المفاصل (التركيب الصناعي للمفاصل):
يتم إزالة المفصل التالف واستبداله بمفصل اصطناعي.
يشمل ذلك عادة المفاصل مثل المفاصل الوركية والركبة.
جراحة العظام بالمنظار:
يتم إجراء بعض الإجراءات بواسطة المنظار، حيث يتم إدخال أداة رفيعة مع كاميرا في فتح صغير للرؤية والإجراء الجراحي.
تذكر أن تفاصيل الجراحة تعتمد على نوع الحالة وحالة المريض، ودائماً يجب أن يتم تحديدها بشكل دقيق بواسطة الجراح المؤهل بناءً على تقييم الحالة الفردية.
في أي عمر يمكن اجراء جراحات العظام؟
يمكن إجراء جراحات العظام في مراحل مختلفة من الحياة وتعتمد على حاجة المريض ونوع الحالة الطبية.
تشمل جراحات العظام لدى الأطفال عادة علاج تشوهات العظام منذ الولادة أو الاكتسابية، مثل تصحيح تشوهات العمود الفقري (مثل التقوس الظهري) أو جراحات الأطراف لتصحيح التشوهات الخلقية.
وتشمل جراحات العظام في مرحلة سن الشباب والبالغين علاج الكسور والإصابات الرياضية.
كما أن جراحات إعادة بناء المفاصل أو استبدالها يمكن أن تحدث في هذه المرحلة لعلاج التآكل المفصلي (مثل جراحة استبدال الركبة أو الورك).
وبالنسبة لجراحات العظام لكبار السن فهي تتضمن غالبًا جراحات استبدال المفاصل بسبب التآكل المزمن وأمراض المفاصل مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
يمكن أن تستدعي حوادث السيارات أو الإصابات الشديدة جراحات العظام في أي عمر.
وقد يحتاج الأفراد الذين يعانون من أمراض وراثية تؤثر على العظام إلى جراحات لتصحيح التشوهات أو لتقديم الدعم اللازم.
من المهم أن يتم تقييم الحالة بشكل فردي من قبل الأطباء المتخصصين في العظام، ويتم اتخاذ قرار الجراحة استنادًا إلى حاجة المريض وظروفه الفردية. قبل الجراحة، يجب على الطبيب مناقشة المخاطر والفوائد المتوقعة مع المريض لضمان فهمه الكامل واتخاذ قرار مناسب.
هل هناك خطوات تحضيرية أو اختبارات إضافية يجب أن أخذها قبل جراحة العظام؟
نعم، هناك خطوات تحضيرية واختبارات إضافية قد يطلبها الطبيب قبل جراحة العظام. الهدف من هذه الخطوات هو تقييم حالة المريض وضمان سلامة الجراحة. قد تشمل هذه الإجراءات والاختبارات الفحوصات الدموية لتقييم مستويات الهيموجلوبين والكريات الحمراء ووظيفة الكلى والكبد والتخثر الدموي.
يمكن أن يطلب الطبيب أيضا إجراء صور شعاعية أو أشعة مقطعية (CT scan) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد شكل وحالة العظام والمفاصل. مع إجراء فحص قلب وفحص رئوي لضمان أن الجهازين في حالة جيدة وقادرة على التعامل مع الجراحة.
في بعض الحالات، يمكن أن يتم توجيه المريض للاستشارة مع أخصائي قلب أو رئة لتقييم حالتهم.
قد يُطلب من المريض كذلك استشارة أخصائي تغذية لضمان أن يكون لديهم حالة غذائية جيدة قبل الجراحة.
في بعض الحالات، يُطلب من المريض كذلك التحدث مع أخصائي نفسي لتقديم الدعم النفسي وتحضيرهم نفسياً للجراحة.
كما يجب التوقف عن تناول بعض الأدوية أو المكملات الغذائية قبل الجراحة، خاصة تلك التي قد تؤثر على عملية التخثر الدموي. وعدم تناول الطعام أو السوائل لفترة معينة قبل الجراحة، وفقًا لتعليمات الطبيب.
تتفاوت هذه الخطوات حسب نوع الجراحة وحالة المريض. يجب على المريض أن يتبع توجيهات الفريق الطبي بعناية وأن يسأل عن أي استفسارات أو توضيحات يحتاجها قبل الجراحة.
ما بعد عمليات العظام: مرحلة الشفاء
مرحلة الشفاء بعد عملية العظام تعتمد على نوع الجراحة ولكن هناك بعض الجوانب العامة التي يمكن توقعها في فترة ما بعد العملية. إليك بعض النقاط الهامة:
قد يكون هناك ألم مؤقت بعد الجراحة، ويمكن للأطباء وصف الأدوية المناسبة لتسكين الألم.
يتم تحديد الجرعات وفقًا لاحتياجات المريض وحالته الصحية.
يُشجع المريض على اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن لتعزيز عمليات الشفاء.
التمارين البسيطة والمتوسطة يمكن أن تكون ضرورية لتحسين القوة والحركة.
قد يحتاج المريض إلى فترة من الراحة والتقيد بتعليمات الجراح بشأن تجنب الحركات الزائدة.
قد تحتاج بعض العمليات إلى جبيرة أو جبس لحماية المنطقة المعالجة.
قد يُوصى بالعلاج الطبيعي لتحسين الحركة والقوة، وذلك حسب نوع الجراحة واحتياجات المريض.
يجب متابعة أي علامات على الالتهابات مثل احمرار الجرح، والتورم، والألم، والتقرح، وإبلاغ الطبيب في حال ظهورها.
يجب على المريض حضور المواعيد الروتينية للفحص مع الطبيب أو الجراح لضمان تقدم الشفاء.
يُشجع المريض على البقاء إيجابيًا والتحدث مع الأصدقاء والعائلة للحصول على الدعم النفسي.
يهم الشفاء بشكل كبير بالالتزام بتعليمات الطبيب ومتابعة الرعاية اللاحقة الموصى بها. كما يجب على الفرد الإبلاغ عن أي تغيرات أو مشاكل تطرأ أثناء فترة الشفاء.
مخاطر عمليات العظام
على الرغم من أن جراحات العظام قد تكون ضرورية لعلاج الإصابات والحالات الطبية، إلا أن هناك بعض المخاطر المحتملة التي يجب أن يكون المريض على علم بها. تتنوع هذه المخاطر حسب نوع الجراحة وحالة المريض، ومن بين هذه المخاطر:
التأثيرات الجراحية:
يمكن أن يكون للجراحة نفسها تأثيرات جانبية مؤقتة مثل الألم والورم.
قد يحدث نزيف أثناء الجراحة، وهذا يمكن أن يستدعي إجراءات إضافية.
العدوى:
يمكن أن تحدث عدوى في مكان الجراحة، وتكون هذه العدوى خطيرة في بعض الحالات.
يتم اتخاذ إجراءات احترازية خلال الجراحة للحد من خطر العدوى، ولكن لا يمكن التنبؤ بكل الحالات.
التخثر الدموي:
قد يزيد خطر تكون الجلطات الدموية بعد الجراحة، وهو أمر يستلزم اتخاذ إجراءات وقائية مثل الحركة النشطة واستخدام الجوارب الضاغطة.
ردود الفعل التحسسية:
يمكن أن يحدث تفاعل تحسسي تجاه المواد المستخدمة في العملية الجراحية، مما يستلزم تدخلا فوريا.
فشل الجراحة:
قد لا تكون الجراحة فعّالة في بعض الحالات، وقد يحتاج المريض إلى إجراءات إضافية أو تدابير طبية بعد الجراحة.
تشكيل ندبات:
قد تظهر ندبات في مكان الجراحة، وتختلف حسب نوع الجراحة وكيفية توجيهها.
تأثير على المفاصل والحركة:
قد تؤثر بعض أنواع الجراحة على حركة المفاصل، وفي بعض الحالات قد يكون هناك تأثير دائم.
يجب على الأطباء مناقشة هذه المخاطر المحتملة مع المرضى قبل الجراحة، والتوجيه حول العناية اللاحقة وكيفية التعامل مع أي مشكلة محتملة.
ردود الفعل التحسسية:
يمكن أن يحدث تفاعل تحسسي تجاه المواد المستخدمة في العملية الجراحية، مما يستلزم تدخلا فوريا.
فشل الجراحة:
قد لا تكون الجراحة فعّالة في بعض الحالات، وقد يحتاج المريض إلى إجراءات إضافية أو تدابير طبية بعد الجراحة.
تشكيل ندبات:
قد تظهر ندبات في مكان الجراحة، وتختلف حسب نوع الجراحة وكيفية توجيهها.
تأثير على المفاصل والحركة:
قد تؤثر بعض أنواع الجراحة على حركة المفاصل، وفي بعض الحالات قد يكون هناك تأثير دائم.
يجب على الأطباء مناقشة هذه المخاطر المحتملة مع المرضى قبل الجراحة، والتوجيه حول العناية اللاحقة وكيفية التعامل مع أي مشكلة محتملة.
أحصل على موعد بدون إلتزام
وكالة سياحيَة طبيَة مقرَها في تونس و تستقبل حرفاء من كل أنحاء العالم
أحصل على موعد بدون إلتزام