طب أمراض الغدد الصمَاء في تونس
إنَ طب أمراض الغدد الصَمَاء في تونس متطوَر للغاية حيث يزخر هذا القسم بأفضل الخبراء والأطبَاء في مجال الجراحة العامة الذين تخرجوا من أفضل الجامعات التونسيَة والأوروبية وهم في مواكبة متواصلة ومستمرَة لأحدث التَطوَرات التكنولوجية الطبيَة الخاصَة بهذا المجال.
ما هو طب الغدد الصمَاء؟
إنَ طب الغدد الصَمَاء هو اختصاص علمي يدرس وظائف الغدد المفرزة للهرمونات واضطراباتها، لتنظيم النَمو، الأيض، الخصوبة والتكاثر وتجديد الخلايا.
ماهي الغدد الصمَاء؟
يتكوَن جسم الإنسان من مجموعة من الغدد ومن جهاز الغدد الصَماء التي
تفرز الهرمونات الرابطة بين مختلف الأعضاء في الجسم، وهذه هي
المناطق المعنية بالأمر:
الغدة الدرقية تفرز التريودوثيرونين،
هرمون الغدة
الدرقية والكالسيتونين، الغدَة الصعترية وهي العضو الذي يحفَز نضوج
الخلايا اللمفاوية من خلال التيمولين.
البنكرياس هو العضو الذي
ينظم مستويات السكر في الدم.
- الغدة الكظرية
- المبايض:
الغدد
التناسلية الأنثوية التي تنتج وتفرز العديد من الهرمونات كهرمون
البروجسترون، الأستروجين، .FSH ,LH
الخصيتين: هي غدد الذَكورة
التي تفرز هرمون التستوستيرون لتنشيط وتحفيز الحيوانات المنويَة
والحفاظ
على الخصائص الجنسيَة الثَانوية.
ماهي تكلفة طب أمراض الغدد الصماء في تونس؟
هذه الهرمونات تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم وتنسيق عمل الأعضاء والأنظمة المختلفة في الجسم، وذلك للحفاظ على التوازن والاستقرار الداخلي. وتعتبر هذه الغدد الصماء جزءًا أساسيًا من جهاز الغدد الصماء الذي يسهم في تنظيم وتحكم الوظائف الجسمانية المختلفة.
ماهي تكلفة طب أمراض الغدد الصماء في تونس؟
كما هو الحال مع أي جراحة عامة أو تجميلية، فإنّ ما يميّز تونس على بقية الدول الأخرى هي كفاءة الطاقم الطبي من جرّاحين وأطباء وممرضين علاوة على حداثة التكنولوجيات والآلات المستخدمة.
فيما يخصّ سعر طبّ أمراض الغدد الصماء في تونس فإنه يختلف بإختلاف المرض والتقنية الطبية التي سيتم استعمالها للعلاج ولكن تعتبر دائما التكلفة غير مرتفعة وفي المتناول.
لمعرفة أي تفاصيل حول سعر وتكلفة طبّ الغدد الصماء في تونس، الرجاء التواصل معنا بماد اسبوار.
أحصل على موعد بدون إلتزام
وكالة سياحيَة طبيَة مقرَها في تونس و تستقبل حرفاء من كل أنحاء العالم
أحصل على موعد بدون إلتزامماهي الأمراض التي يعالجها هذا الاختصاص؟
طب الغدد الصماء المتاح بماد اسبوار تونس، هو التخصص الطبي الذي يرتكز على تشخيص وعلاج الاضطرابات والأمراض التي تؤثر على الغدد الصماء وإفرازاتها الهرمونية. بعض الأمراض التي يمكن أن يتعامل معها أطباء الغدد الصماء في تونس تشمل:
فرط نشاط الغدة الدرقية (فوق نشاطها): حيث يتم إفراز كميات زائدة من هرمونات الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى زيادة في معدل الأيض وظهور أعراض مثل فقدان الوزن الزائد، القلق، الارتجاع الحمضي، وغيرها.
قصور نشاط الغدة الدرقية (تحت نشاطها): حيث يتم إفراز كميات غير كافية من هرمونات الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى تباطؤ في الأيض وظهور أعراض مثل التعب، زيادة الوزن، البرودة، وغيرها.
مرض السكري (النوع الثاني): حيث يتم التركيز على تشخيص وعلاج اضطرابات السكري وتأثيرها على إنتاج الأنسولين وحساسية الأنسولين.
اضطرابات الغدد الكظرية: مثل قصور الكظر والزيادة في إفراز الكورتيزول.
اضطرابات الهرمونات الجنسية: مثل اضطرابات التوازن الهرموني في الذكور والإناث.
ورم الغدة الدرقية والأورام الغددية الأخرى: مما قد يتطلب تقييمًا وعلاجًا من قبل أطباء الغدد الصماء.
هذه أمثلة فقط ولا تشمل جميع الحالات التي يتعامل معها أطباء الغدد الصماء. يجب على الأفراد الذين يشكون من مشاكل صحية ذات صلة بالغدد الصماء استشارة الطبيب للتقييم والتشخيص الدقيق.
أهم الأسئلة الشائعة حول مجال الغدد الصماء
ما هي أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية والعلاج؟
من بين أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية ( والتي تعرف بـ "التيرويد") نذكر:
التهاب الغدة الدرقية: التهاب الغدة الدرقية قد يؤدي إلى إفراز زائد للهرمونات الدرقية.
التضخم الغددي (الداء الذاتي): حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الهرمونات الدرقية.
ورم الغدة الدرقية: وجود ورم في الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى إفراز زائد للهرمونات.
التعرض لجراحة الغدة الدرقية: بعد إجراء جراحة لإزالة الجزء الكبير من الغدة، قد يحدث فرط في نشاط الغدة الدرقية.
استهلاك كميات زائدة من اليود: اليود هو جزء أساسي من هرمونات الغدة الدرقية، وتناول كميات زائدة من اليود يمكن أن يؤدي إلى فرط نشاط الغدة.
أما بالنسبة لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية في تونس بماد اسبوار فيمكن أن يكون باستعمال الأدوية التي تشمل الثيوكرميدي، والميثيمازول، والبروبيليثيوراسيل لتقليل إفراز الهرمونات الدرقية. أو العلاج باليود الإشعاعي (اليود-131) يُستخدم لتدمير الخلايا الدرقية الزائدة.
في بعض الحالات، يمكن أن تكون الجراحة ضرورية لإزالة جزء من الغدة الدرقية أو الورم الساخن. أو أن تتم المتابعة بانتظام ودون الحاجة إلى علاج فوري، خاصة إذا كانت الأعراض طفيفة.
تحديد العلاج يعتمد على السبب الرئيسي لفرط نشاط الغدة الدرقية والحالة الصحية العامة للفرد. يجب على الأفراد الذين يشكون من أي أعراض مرتبطة بتغيرات في وظيفة الغدة الدرقية استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.
ما هي أسباب وعلاج قصور نشاط الغدة الدرقية؟
أسباب قصور نشاط الغدة الدرقية (التيرويد):
التهاب الغدة الدرقية: قد يؤدي التهاب الغدة الدرقية إلى تقليل إفراز الهرمونات الدرقية.
العوامل الوراثية: بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة لقصور نشاط الغدة الدرقية بسبب عوامل وراثية.
التعرض للإشعاع: التعرض المفرط للإشعاع، خاصةً في منطقة الرقبة، يمكن أن يؤدي إلى قصور نشاط الغدة الدرقية.
استئصال أو إصابة الغدة الدرقية: قد يحدث قصور نشاط الغدة الدرقية بعد استئصال الغدة أو بعد تعرضها لإصابة.
نقص اليود: يعتبر اليود أساسيًا لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية. نقص اليود يمكن أن يؤدي إلى قصور نشاط الغدة الدرقية.
اضطرابات المناعة: بعض الاضطرابات المناعية يمكن أن تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية.
يتم علاج قصور نشاط الغدة الدرقية عادةً بتوفير جرعات من هرمون الثايروكسين البديل لتعويض النقص. ومتابعة دورية لمستويات الهرمون في الدم وضبط جرعة الثايروكسين وفقًا لاحتياجات الفرد.
في بعض الحالات من المهم الحفاظ على نظام غذائي صحي وتناول كميات كافية من اليود.
كما قد يتطلب علاج قصور نشاط الغدة الدرقية التعامل مع الأسباب الأخرى التي قد تكون مسببة للحالة.
تحديد العلاج يعتمد على سبب قصور نشاط الغدة الدرقية وظروف الفرد، ويتم تحديده بشكل دقيق بواسطة الطبيب بناءً على التقييم الشامل للحالة الصحية.
كيف يعرف الشخص أنه يعاني من اضطرابات الهرمونات الجنسية؟
تعتمد الأعراض التي يشعر بها الشخص الذي يعاني من اضطرابات الهرمونات الجنسية على النوع المحدد من الاضطراب والجنس الذي يتأثر. إليك بعض الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى اضطرابات الهرمونات الجنسية:
لدى الذكور:
نقص هرمون التستوستيرون (تستوستيرون):
ضعف الرغبة الجنسية.
ضعف الانتصاب أو صعوبة في الحفاظ على الانتصاب.
تغيرات في الشعور بالطاقة والنشاط البدني.
زيادة هرمون التستوستيرون:
زيادة في نمو الشعر.
تضخم الغدد الصماء.
تغيرات في السلوك والمزاج.
لدى الإناث:
نقص هرمونات الاستروجين والبروجستيرون:
انقطاع الطمث (يمكن أن يحدث في سن اليأس).
جفاف المهبل وآلام أثناء الجماع.
الهبوط الرحمي.
تغيرات في المزاج والنوم.
زيادة هرمونات الاستروجين والبروجستيرون:
تضخم الثدي.
زيادة في نمو الشعر.
تغيرات في الدورة الشهرية.
لدى الجنسين:
نقص أو زيادة هرمونات الغدة الدرقية:
تعب وضعف عام.
زيادة أو فقدان في الوزن.
تغيرات في مستويات الطاقة والنشاط البدني.
إذا كان لديك شكوك بشأن اضطرابات الهرمونات الجنسية، يجب عليك مراجعة الطبيب. يمكن أن يُجري الطبيب لدينا بماد اسبوار تونس فحوصات واختبارات لتحديد مستويات الهرمونات وتحديد السبب الكامن وبناءً على ذلك يمكن توجيه العلاج المناسب.
داء السكري
السكري هو مرض يتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مستمر، وذلك بسبب اضطراب في إنتاج أو استخدام هرمون الإنسولين، الذي يلعب دورًا هامًا في تنظيم مستويات السكر في الدم. هناك نوعان رئيسيان من مرض السكري:
النوع الأول (السكري من النوع 1):
يحدث عندما يتوقف الجسم عن إنتاج الإنسولين بشكل كامل.
يعتبر هذا النوع من السكري نادرًا ويظهر عادة في سن الطفولة أو المراهقة.
يتطلب المصابون به حقنًا يومية بالإنسولين لضبط مستويات السكر في الدم.
النوع الثاني (السكري من النوع 2):
يحدث عندما يكون الجسم غير قادر على استخدام الإنسولين بشكل فعال أو ينتج كميات غير كافية منه.
يعتبر هذا النوع أكثر شيوعًا ويمكن أن يظهر في أي فترة من العمر.
يمكن إدارة مستويات السكر في الدم في المرحلة المبكرة بوسائل غير دوائية مثل التغيير في نمط الحياة والنظام الغذائي، وفي بعض الحالات قد يتعين استخدام الأدوية أو حقن الإنسولين.
أعراض مرض السكري قد تتضمن العطش الزائد، التبول المتكرر، الجوع المفرط، فقدان الوزن الغير مبرر، التعب، الشعور بالإجهاد والنعاس. إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض، يُفضل مراجعة الطبيب لتقييم الحالة واتخاذ الخطوات اللازمة لتشخيص وإدارة السكري. تشمل العلاجات الشائعة التغيير في نمط الحياة، والرياضة، والنظام الغذائي، وفي بعض الحالات الأدوية والإنسولين.
هل أمراض الغدد الصماء خطيرة؟
قد تكون أمراض الغدد الصماء خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. الغدد الصماء تلعب دوراً حاسماً في تنظيم وظائف الجسم والحفاظ على توازن الهرمونات.
قد يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى زيادة في معدل الأيض، وإذا لم يتم علاجه بشكل صحيح، يمكن أن يسبب مشاكل صحية مثل أمراض القلب، والكلى، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب الشديد.
وإذا لم يتم علاج كسل الغدة الدرقية بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ في الأيض، والتعب، وزيادة في الوزن، والتشوهات النموية.
ويمكن أن يؤدي عدم تنظيم الكورتيزول إلى مشاكل صحية خطيرة مثل فشل الكلى، وضعف المناعة، ومشاكل في التوازن الكهربائي للجسم.
قد تسبب اضطرابات الهرمونات الجنسية مشاكل في النمو وتطوير الخصوبة، وفي بعض الحالات، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الأورام الخبيثة.
من المهم التشخيص المبكر وإدارة هذه الحالات بشكل فعّال لتجنب المضاعفات الصحية. إذا كنت تشك في وجود مشكلة محتملة في وظيفة الغدد الصماء، تواصلوا مع ماد اسبوار تونس لاستشارة الطبيب الذي يمكنه إجراء التقييم اللازم وتوجيه العلاج المناسب.
هل هناك عمر محدد للإصابة بأمراض الغدد الصماء؟
أمراض الغدد الصماء يمكن أن تؤثر على الأشخاص في أي عمر، ولا يوجد عمر محدد للإصابة بها. تعتمد الظروف والأسباب التي تؤدي إلى اضطرابات الغدد الصماء على النوع الخاص بالمرض والعوامل الوراثية والبيئية.
فرط نشاط الغدة الدرقية (فوق نشاطها) وقصور نشاطها (تحت نشاطها):
يمكن أن يحدث في أي عمر، ولكن يشمل عادة الفترة البينية والمراهقة.
السيدات يكونن أكثر عرضة للاضطرابات الهرمونية المتعلقة بالغدة الدرقية، خاصةً قصور نشاطها (تحت نشاطها).
داء السكري:
يمكن أن يظهر في أي عمر، ولكن يكون أكثر شيوعًا في الفترة البينية وما بعد الأربعينيات.
يمكن أن يحدث في الشباب، خاصةً في حالات السكري من النوع 1.
اضطرابات الغدة الكظرية (كورتيزول):
قد تظهر في أي عمر، وتكون مرتبطة بأمور مثل الإجهاد الشديد أو اضطرابات المناعة.
اضطرابات الهرمونات الجنسية:
يمكن أن تبدأ في مرحلة المراهقة مع بداية فترة البلوغ.
قد تظهر مشاكل في وظائف الغدد التناسلية في أي عمر.
مهم جداً أن يتم التعامل مع أي أعراض مثيرة للقلق والتغييرات في الصحة بشكل فعّال، بغض النظر عن العمر.
كيفية الوقاية من أمراض الغدد الصماء
الوقاية من أمراض الغدد الصماء تتضمن نمط حياة صحي واعتناء بالصحة العامة. هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في الوقاية:
ضمان تناول طعام صحي ومتوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية، بما في ذلك اليود الذي يعتبر أساسياً لوظيفة الغدة الدرقية.
الحفاظ على نمط حياة نشط يشمل الرياضة بانتظام، مما يساعد على تحسين اللياقة البدنية ودعم صحة الجهاز الهرموني.
التجنب الإشعاع الزائد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة الغدد الصماء، خاصةً فيما يتعلق بالغدة الدرقية.
الحفاظ على استواء الحياة العقلية وتنظيم الضغط النفسي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على وظيفة الغدد الصماء.
إجراء فحوصات دورية لتقييم وظائف الغدد الصماء، خاصةً إذا كان هناك أي عوامل وراثية أو أعراض غير طبيعية.
تجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة والسموم قد يساهم في الحفاظ على صحة الغدد الصماء.
الحفاظ على وزن صحي يساهم في تقليل مخاطر الإصابة ببعض اضطرابات الغدد الصماء مثل داء السكري.
تذكر أن هذه النصائح تعتبر قواعد عامة للحفاظ على صحة جيدة، وإذا كنت تعاني من أعراض محتملة لاضطرابات الغدد الصماء، يفضل استشارة الطبيب للتقييم والتوجيه السليم.
أحصل على موعد بدون إلتزام
وكالة سياحيَة طبيَة مقرَها في تونس و تستقبل حرفاء من كل أنحاء العالم
أحصل على موعد بدون إلتزام