جراحة البواسير في تونس

تعتبر البواسير من بين الامراض الشائعة التي تستهدف جميع الفئات العمرية دون استثناء. وهي من بين المشاكل المثيرة للإزعاج نظرا للألم الذي يمكن ان تتسبب فيه على مدى طويل علاوة على إمكانية ظهور نتوءات اما ارجوانية اللون او زرقاء وقد يتفاقم الوضع وتصبح تلك النتوءات تقيحات بارزة ومؤلمة في حافة فتحة الشرج. سوف نحاول من خلال هذا المقال التعرف على البواسير وطريقة معالجتها جراحيا.

ومع وجود أشخاص يعانون من اضطرابات أو فشل كلوي جرَاء خلل في القنوات الكلوية أو اتباع نظام أكل غير صحي (الماء / التغذية)، ظهر اختصاص طب أمراض الكلى الذي يعالج هذه المشاكل وهو اختصاص يتبع طب الغدد الصمَاء.

اعراض البواسير

تتمثل البواسير في انتفاخ على مستوى الاوردة المجانبة لفتحة الفرج او داخل المستقيم حيث يمكن ان يتواجد الانتفاخ داخل المستقيم او خارجه. وهنا من المهم الإشارة ان البواسير تختلف من حالة الى أخرى حيث في بعض الحالات يمكن معالجة البواسير في غضون أسبوعين فقط باستعمال مرهم موضعي ومضاد للالتهابات، الا انه في اغلب الحالات مشكلة البواسير تبقى قائمة وتظهر من جديد في كل فترة لذلك في اغلب الحالات ينصح الطبيب بإزالة البواسير نهائيا والتخلص منها.

ذلك ان البواسير لا تقتصر على مجرد انتفاخ طفيف يظهر بين الحين والاخر انما هو تورم حاد لفتحة الشرج يصاحبه الم مستمر والحكة مع نتوءات وتقيحات مزعجة. كما قد تتسبب البواسير في ارتفاع حرارة الجسم والم حاد عند الجلوس إضافة الى نزيف دموي اثناء التبرز. لذلك تعتبر جراحة البواسير الحل الأنسب للتخلص من هذه الاعراض في وقت قياسي.

ما قبل جراحة البواسير

مثل أي تدخل جراحي اخر، من الضروري ان يجري المقبل على عملية جراحة البواسير جملة من الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من سلامته وتماشي ظروفه الصحية مع هذا النوع من التدخلات الجراحية لإقرار عملية البواسير ومن بين هذه الفحوصات: فحص دم، الفحص بالمنظار، فحص حمل بالنسبة للنساء... الخ.

كما يجب على المريض ان يلتزم بنظام غذائي يحدده الطبيب قبل العملية مع الالتزام بالتوقف عن التدخين وتناول المشروبات الكحولية الفترة السابقة للعملية لضمان نجاحها دون أي مخلفات تذكر والمساعدة على سرعة التعافي.

خطوات جراحة البواسير في تونس

رغم انه أصبح هناك عدة تقنيات مختلفة غير جراحية لجراحة البواسير في تونس، الا انه تبقى تقنية جراحة البواسير الحل الأفضل والأنسب والأكثر نجاعة. يمكن اجراء جراحة البواسير في تونس بطريقتين:

استئصال البواسير

تستغرق هذه العملية حوالي ساعة يكون المريض فيها تحت تأثير التخدير العام في اغلب الحالات. يتولى الطبيب خلالها ادخال منظار الشرج الى المستقيم في صورة ما كانت البواسير داخلية لكي يقوم بتحديد مكانها بدقة من ثم يتولى ازالتها نهائيا. إذا كانت البواسير خارجية لا يعتمد الطبيب المنظار اثناء العملية حيث تكون البواسير مرئية ويمكن ازالتها بسهولة.

تدبيس البواسير

خلال هذه التقنية يعتمد الطبيب على أداة طبية تحمل الشكل الدائري لرفع وتدبيس الباسور حيث تساعد هذه التقنية على توقف امداد الدم الى الباسور مما يساهم في تقلص الانسجة وتقلص حجم الباسور تدريجيا.

سعر جراحة البواسير في تونس

تعتبر عملية إزالة البواسير في تونس من بين العمليات المنتشرة بكثرة السنوات الأخيرة وهو ما يساهم في اكتساب المزيد من الخبرات والتجارب في هذا المجال ويعزز فرصة الحصول على أفضل النتائج بدون أي مخاطر تذكر. علاوة على انه سعر عملية إزالة البواسير في تونس يعتبر مناسب ومنخفض وفي المتناول.

من جهة أخرى يمكن الحصول على سعر يشمل كافة المصاريف بما في ذلك مصاريف التنقل والإقامة والتمتع برحلة سياحية علاجية في نفس الوقت بأسعار مناسبة جدا.

ما بعد جراحة البواسير

بعد إجراء جراحة البواسير، يُتوقع أن يختلف الشعور من شخص لآخر ويعتمد على نوع الجراحة وحالة الشخص. يمكن أن يعاني الشخص من ألم وتورم في المنطقة المعنية. يمكن استخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب لتسكين الألم وتقليل الانتفاخ.

قد يُفضل للفترة القصيرة بعد الجراحة تجنب الأنشطة البدنية الشاقة والرياضة الشاقة لتسهيل عملية الشفاء.

ويُمكن أن ينصح الطبيب بتغييرات في نمط الحياة مثل تناول نظام غذائي غني بالألياف، وشرب كميات كافية من الماء، وتجنب الإمساك. كما سيتطلب الأمر متابعة منتظمة مع الطبيب للتأكد من أن عملية الشفاء تسير بشكل جيد ولمعالجة أي مشاكل قد تنشأ.

يُفضل تجنب الجلوس لفترات طويلة، حيث يمكن أن يساهم الجلوس لفترات طويلة في زيادة الضغط على المنطقة المعالجة.

يجب على الشخص الالتزام بتعليمات الرعاية التي يقدمها الطبيب بعد الجراحة، بما في ذلك استخدام الأدوية واتباع أي توجيهات خاصة بالرعاية.

يجب على الشخص مشاركة أي أعراض غير عادية مع الطبيب والتواصل معه في حالة وجود أي مشاكل أو استفسارات.

أهم الأسئلة حول جراحة البواسير

أسباب البواسير

البواسير هي عبارة عن انتفاخات أو تضخم في الأوعية الدموية في منطقة الشرج والمستقيم. تحدث البواسير عندما تتضرر هذه الأوعية الدموية وتتورم بشكل مؤلم. هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى تطور البواسير. فالنقص في الألياف والسوائل في النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى الإمساك، مما يجعل الشخص يجهد أثناء عملية الإخراج ويزيد من ضغط الشرج، مما يعزز تكون البواسير.

ويمكن أن تؤدي زيادة ضغط الحمل على الشرج والحوض خلال فترة الحمل والولادة إلى تكوين البواسير.

كما أن الجلوس لفترات طويلة دون حركة يمكن أن يزيد من الضغط على منطقة الشرج ويزيد من احتمال تكوين البواسير. إلى جانب العوامل الوراثية واستخدام الملمسات الخشنة أثناء التنظيف بعد الإخراج أو استخدام ورق التواليت الخشن يمكن أن يتسبب في تهيج وتلف الأوعية الدموية.

مع التقدم في العمر، قد تتراكم التحولات في الأوعية الدموية والأنسجة المحيطة مما يجعل الشخص أكثر عرضة لتطور البواسير.

يُشير فهم هذه الأسباب يمكن أن يساعد في اتخاذ إجراءات وقائية وتغييرات في نمط الحياة لتقليل خطر تكوين البواسير أو تخفيف الأعراض.

ما هي علامات مرض البواسير؟

تظهر علامات وأعراض مرض البواسير بشكل رئيسي في منطقة الشرج وتتضمن

الألم والحكة:

قد يكون هناك شعور بالألم أو الحكة في منطقة الشرج. الألم يمكن أن يكون حادًا أو مزمنًا ويزداد عندما يكون هناك ضغط على البواسير.

نزيف:

يمكن أن يكون هناك نزيف باللون الأحمر الزاهي خلال أو بعد عملية الإخراج. يرجى ملاحظة أن النزيف أيضًا قد يكون ناجمًا عن أسباب أخرى، لذا يجب استشارة الطبيب للتحقق.

تورم وانتفاخ:

يمكن أن يتسبب تضخم البواسير في تورم وانتفاخ في منطقة الشرج، مما يجعلها حساسة للمس.

إفرازات مخاطية:

قد يحدث إفراز لزج أو مخاطي من الشرج، وهو غالباً مرتبط بوجود البواسير.

صعوبة في الجلوس أو المشي:

قد يشعر بعض الأشخاص بعدم الراحة عند الجلوس لفترات طويلة أو عند المشي بسبب الألم والتورم.

انخفاض الأوعية الدموية:

في حالة انخفاض الأوعية الدموية داخل البواسير، قد يؤدي ذلك إلى تكوين جلطات دموية صغيرة تعرف أحيانًا بالثُّرومبوز الباسوري.

إذا كانت لديك أي من هذه الأعراض، يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب، حيث يمكن أن يُساعد العلاج في تخفيف الأعراض وتحسين الراحة.

هل يتم الشفاء من البواسير؟: الخيارات المتاحة

نعم، البواسير يمكن أن تشفى، والعديد من الحالات تستجيب بشكل جيد للعلاجات المتاحة. إذا كانت الحالة خفيفة إلى متوسطة، فإن التغييرات في نمط الحياة والعلاجات المنزلية قد تكون كافية للتخفيف من الأعراض والشفاء. من بين الإجراءات والعلاجات الممكنة:

تغييرات في النظام الغذائي:

زيادة تناول الألياف والماء في النظام الغذائي لتسهيل عملية الهضم وتجنب الإمساك.

تجنب الجلوس لفترات طويلة:

تحاول تجنب الجلوس لفترات طويلة والوقوف لمدة قصيرة خلال اليوم.

استخدام وسائل تخفيف الألم:

استخدام كريمات أو مراهم تحتوي على مكونات مثل الهيدروكورتيزون لتخفيف الألم والتورم.

الحمامات الدافئة:

الاستحمام بماء دافئ يمكن أن يوفر راحة وتخفيف للأعراض.

تجنب الإجهاد أثناء الإخراج:

تجنب الإجهاد أثناء عملية الإخراج واستخدام الورق الناعم أثناء التنظيف.

العلاجات الطبية:

في حالة عدم تحسن الأعراض بشكل كافي، قد يقوم الطبيب بتوصية بعلاجات طبية مثل مراهم تحتوي على مكونات مثل الكورتيكوستيرويدات، أو إجراء إجراءات مثل التصليب أو إزالة البواسير.

في حالات أكثر تعقيدًا أو حالات البواسير الداخلية الكبيرة، قد تحتاج الحالة إلى تدخل جراحي أكبر. يجب استشارة ماد اسبوار تونس للتواصل مع الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب وفقًا للظروف الفردية.

هل هناك أنواع في البواسير؟

نعم، هناك نوعان رئيسيان من البواسير: البواسير الداخلية والبواسير الخارجية. يمكن تحديد نوع البواسير بناءً على موقعها في منطقة الشرج والمستقيم وكذلك على مدى تطور الحالة.

البواسير الداخلية: توجد هذه البواسير داخل المستقيم، وغالباً ما لا تكون مرئية أو قابلة للشعور. قد تظهر عند الفحص الطبي أو عندما تتسبب في أعراض مثل النزيف أثناء عملية الإخراج. يمكن أن تكون هذه البواسير مؤلمة إذا تم تهيجها أو التهابها.

البواسير الخارجية: تظهر هذه البواسير خارج فتحة الشرج. قد تكون مرئية وقابلة لللمس. يمكن أن تسبب البواسير الخارجية الألم عند الجلوس أو التحرك، وقد تكون حساسة وتورم.

بالإضافة إلى هذين النوعين الرئيسيين، يمكن تقسيم البواسير أيضًا بناءً على درجة الإصابة إلى:

البواسير من الدرجة الأولى: تكون داخلية وغالبًا ما تكون بدون أعراض ولا تزيد عند الفحص الطبي.

البواسير من الدرجة الثانية: قد تظهر خارج الشرج أثناء الإجهاد وتعاود الانكماش بمجرد انتهاء الإجهاد.

البواسير من الدرجة الثالثة: تظهر خارج الشرج وتتطلب تدفعًا يدويًا للعودة إلى مكانها.

البواسير من الدرجة الرابعة: تكون دائماً خارج الشرج ولا يمكن إعادتها لمكانها، وقد تكون معرضة للإصابة والتهابات.

تشخيص النوع الصحيح يعتمد على تقييم الطبيب والفحص السريري، ويتم اختيار العلاج وفقًا للنوع وشدة الحالة.

هل جراحة البواسير خطيرة؟

عمومًا، جراحة البواسير في تونس مع ماد اسبوار ليست عملية خطيرة في معظم الحالات، ولكن يعتمد ذلك على نوع الجراحة وشدة الحالة.

غالبًا ما تتم هذه الجراحات بشكل ناجح وبدون مضاعفات كبيرة. ومع ذلك، يجب أن يقوم الطبيب بتقييم الحالة وتحديد الإجراء الأمثل لكل حالة فردية.

بعض الآثار الجانبية الممكنة للجراحة قد تشمل الألم بعد الجراحة، ولكن يتم تسيير الألم عادةً بواسطة الأدوية الملائمة. في حالات نادرة، قد تحدث مضاعفات مثل النزيف أو العدوى، ولكن هذه الحالات غير شائعة.

مضاعفات البواسير

مضاعفات البواسير يمكن أن تشمل بعض الحالات التي تستدعي الاهتمام الطبي.

قد يحدث نزيفًا خفيفًا أو غزيرًا، خاصةً أثناء عملية الإخراج. النزيف الشديد يتطلب اهتمامًا طبيًا فوريًا. ويمكن أن يلاحظ المريض تكوُّن جلطات في الأوعية الدموية القريبة من البواسير، وهذا يمكن أن يسبب ألمًا حادًا وتورمًا.

بالإضافة إلى التهاب في البواسير، الذي يتميز بالألم والانتفاخ والحرارة في المنطقة المصابة.

في حالة عدم علاج البواسير بشكل صحيح، قد تزداد حجمًا وتنزح من مكانها، مما يزيد من خطر حدوث مشاكل أخرى.

وفي حالة الإمساك المزمن أو عدم التدخل العلاجي الفعال، يمكن أن يحدث نخر في الأنسجة المحيطة بالبواسير.

كما قد تؤدي البواسير الكبيرة إلى احتباس الغازات أو البراز داخل الشرج، مما يسبب آلامًا وتورمًا.

يهم أن يتم متابعة أي أعراض غير طبيعية أو مضاعفات محتملة مع الطبيب للحصول على تقييم دقيق وتوجيهات علاجية مناسبة.

هل يمكن أن يصاب الأطفال بالبواسير؟

نعم، يمكن للأطفال أيضًا أن يعانوا من البواسير، ولكنها تكون نادرة في هذه الفئة العمرية. يمكن أن تظهر البواسير عند الأطفال بسبب عوامل معينة، مثل عدم اتباع نظام غذائي غني بالألياف أو عدم شرب كمية كافية من الماء التي تزيد من احتمالية الإمساك.

أو عندما يتعرض الطفل للإجهاد أثناء عملية الإخراج، سواءً بسبب الإمساك أو لأسباب أخرى، يمكن أن يزيد ذلك من ضغط الشرج ويسهم في تكوين البواسير.

وإذا كان هناك تاريخ عائلي للبواسير، قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة احتمالية ظهورها لدى الأطفال.

إلى جانب التغييرات في نمط الحياة مثل قلة النشاط البدني أو الجلوس لفترات طويلة.

من المهم مراقبة صحة الأطفال وضمان أن يكونوا ملتزمين بنظام غذائي صحي ويشربون كمية كافية من الماء. إذا كان هناك أي علامات على وجود مشاكل مع الإخراج أو وجود ألم أو نزيف، يجب استشارة الطبيب المتعاقد مع ماد اسبوار تونس لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب إذا كان ذلك ضروريًا.